أعربت الحكومة الكندية، الخميس، عن قلقلها الشديد بسبب رفض روسيا إضافة غاز «نوفيتشوك»، للأعصاب لقائمة المواد الكيميائية المحظورة من قبل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
ووافقت المنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية، في 14 يناير الماضي، على إضافة غاز الأعصاب «نوفيتشوك»، المطور أثناء الحقبة السوفياتية، إلى قائمة المواد المحظورة.
وتبنى المجلس التنفيذي للمنظمة، المؤلف من 41 عضوًا، اقتراحًا مشتركًا تقدمت به كندا وهولندا والولايات المتحدة.
وألقت لندن باللوم في تسميم العميل الروسي المزدوج السابق سيرجي سكريبال وابنته في مدينة سالزبيري، وتسبب في وفاة داون ستورجيس في أميسبيري بالمملكة المتحدة، على روسيا وقالت إن موسكو استخدمت غاز «نوفيتشوك» المخصص لأغراض عسكرية وتم تطويره أثناء الحقبة السوفياتية، وهو ما نفته روسيا.
وذكر بيان للخارجية الكندية «في عام 1997، اجتمع العالم واتفق على أن الأسلحة الكيميائية يجب آلا تحظر فحسب، بل يجب القضاء عليها. هذا هو ما تسعى المنظمة إلى تحقيقه. إن عملها ضروري، ولهذا السبب أعلنت كندا، أكبر مانح بعد الولايات المتحدة، الأسبوع الماضي عن مليوني دولار كتمويل إضافي للمنظمة».
وأضافت «سنواصل نحن وشركاؤنا دعم عمل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ومحاسبة روسيا على استخدامها المشين للأسلحة الكيميائية غير المشروعة».