x

«الإعلاميين الأفروآسيوي» يحذر من الانسياق وراء وسائل الإعلام الغربية في أحداث السودان وليبيا والجزائر

الخميس 11-04-2019 20:45 | كتب: مينا غالي |
استمرار المظاهرات في الجزائر ضد ترشح الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة لفترة رئاسية جديدة - صورة أرشيفية استمرار المظاهرات في الجزائر ضد ترشح الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة لفترة رئاسية جديدة - صورة أرشيفية تصوير : أ.ف.ب

حذر اتحاد الإعلاميين الأفريقي الآسيوي الصحف ووسائل الإعلام العربية والأفريقية والآسيوية من الانسياق وراء التغطيات التي تبثها وتنشرها الصحف ووسائل الإعلام الغربية، بشأن التطورات الجارية في كل من السودان وليبيا والجزائر.

وأهاب الاتحاد، في بيان له، اليوم، بمختلف وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية والتفاعلية، التزام الحيادية وتحرّي المصداقية فيما تبثه من أخبار ومعلومات بشأن الحراك الجاري في البلدان الثلاثة، واحترام خيارات الشعوب، ورغبتها في رسم مستقبل مشرق لبلادها الشقيقة.

وقدم اتحاد الإعلاميين الأفروآسيوي التحية والتقدير لجهود الحراك الشعبي في بلدان السودان والجزائر وليبيا العربية، وشدد على أنّ الإعلام هو السلاح الأقوى دائمًا، فبإمكان الإعلام توجيه الرأي العام إلى الصواب أو إلى الخطأ، وهي مسألةٌ تقديرية تعتمد على التزام الضمير المهني والأخلاقي في زمن السماوات المفتوحة والإعلام التفاعلي.

وأشار البيان إلى ثقته في أن وسائلنا الإعلامية، في دول التضامن الأفريقي الآسيوي، تقدر مسؤوليتها الكبيرة عن توجيه الرأي العام والحراك الشعبوي في البلدان الثلاثة، وفي يقظتها تجاه ما تبثه الوكالات الأجنبية من أخبار عن مجتمعاتنا، فنحن أولى بلحوم شياهنا، ونحن الأقدر على نقل الصورة الحقيقية لما يشهده الشارع.

وأضاف الاتحاد أن المواطن هو أساس بناء المجتمع، لذا وجب علينا دعم رغبته في اختيار مَن يحكمه، بالأساليب الديمقراطية، واحترام عاداته وتقاليده، بإرادته الحرة المستقلة.

وناشد الاتحاد المواطنين والمسؤولين -على حد سواء- في البلدان الشقيقة، التزام أقصى درجات ضبط النفس حفاظًا على ممتلكات البلاد ومقدرات العباد، مشيدًا بالمواقف المشرفة للقوات المسلحة الوطنية، وتصميمها على الانحياز لإرادة الشعوب؛ الأمر الذي سيسهم كثيرًا في اجتياز تلك المرحلة الحاسمة من تاريخ بلداننا، وتحقيق الانتقال السلمي المنشود للسلطة في الدول الثلاث.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية