x

«أتوبيس الحرية» أمام جامعة بنها للتوعية السياسية.. ومساعدة الناخبين

الخميس 29-12-2011 19:24 | كتب: ياسمين القاضي |
تصوير : بسمة فتحى

فى رحلته رقم 15، توقف أتوبيس الحرية أمام جامعة بنها، وخرج منه الشباب، حاملين سماعات الـ«دى جى»، التى أذاعت أغانى وطنية، ليعود فى الخامسة مساء إلى ميدان المحطة، لنصب الخيمة وخرجت شاشات العرض، وجلس الشباب أمام «اللاب توب»، متصلين بموقع اللجنة العليا للانتخابات. الشاشات خصصت لعرض فيديوهات «قبيلة» للتوعية السياسية، و«اللاب توب» كان مخصصا لاستخراج رقم اللجنة للمواطنين حتى لا يضطروا للجوء لمقدمى نفس الخدمة من الأحزاب السياسية المترشحة للانتخابات. وبمرور دقائق بدأ المارة يتجمعون أمام الشاشات، البعض وقف يشاهد والبعض الآخر توجه للشباب، متسائلا: «هو انتوا أتوبيس حزب الحرية.. ولا حزب الحرية والعدالة»، فرد الشباب: «لا دا ولا دا.. إحنا مستقلين وبنعمل توعية لله وللوطن».

وتحول ميدان المحطة إلى معرض سياسى، تملأه الأغانى الوطنية وفيديوهات تشرح العمليات السياسية باختلافها، وشباب يشرحون «بالبلدى» لرجل الشارع البسيط معنى ما تعرضه الشاشات. عرضت الشاشات فيديوهات عن الفرق بين السلطة التنفيذية والتشريعية، وأنواع الحكومات والنظام الرئاسى والبرلمانى والفرق بين مجلس الشعب والمجلس المحلى، ومفهوم المواطنة والمشاركة السياسية خدمة استخراج رقم اللجنة للمواطنين، التى بدأها مندوبو بعض الأحزاب أمام اللجان يوم الانتخاب للدعاية غير المباشرة، كانت أحدث ما قدمه أتوبيس الحرية فى بنها، وهو ما دفع المواطنين للتوافد أمام طاولة «اللاب توب» للسؤال عن الحزب، الذى يقدم هذه الخدمة السياسية، ويقول أيمن سعيد، منسق رحلة بنها: «رغم أن الخدمة اجتذبت أناساً كثر فإنها كانت السبب الأول وراء سؤال من أنتم الذى سأله المواطنون لنا». متابعة الفيديوهات بشغف لم يكن مجرد حب للمعرفة من سكان بنها، فالجائزة التى تلى مشاهدة الفيديو كانت عاملا رئيسيا، حتى ولو كانت الجائزة كتاب «حق و واجب المصرى».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية