x

مؤشر الإرهاب الأسبوعي: العراق يحتل المرتبة الأولى.. وداعش ينوع عملياته بين القنص والتفجير

الثلاثاء 09-04-2019 21:42 | كتب: أحمد البحيري |
قوات سوريا الديمقراطية تحكم سيطرتها على آخر معاقل تنظيم داعش الإرهابي في سوريا بمدينة الباغوز - صورة أرشيفية قوات سوريا الديمقراطية تحكم سيطرتها على آخر معاقل تنظيم داعش الإرهابي في سوريا بمدينة الباغوز - صورة أرشيفية تصوير : أ.ف.ب

قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، إنه رصد في مؤشر الإرهاب الأسبوعى -الذي يهتم بتتبع العمليات الإرهابية ورصدها وإجراء تحليل لها، واستشراف مستقبل المناطق التي تشهد عمليات إرهابية- (13) عملية إرهابية تم تنفيذها خلال الأسبوع الأول من فبراير 2019م، استهدفت (7) دولة مختلفة هي (أفغانستان، الصومال، العراق، بوركينا فاسو، تايلاند، مالى، نيجيريا) في مناطق جغرافية متباعدة نفذها أكثر من خمس جماعات إرهابية مختلفة التوجُّه، راح ضحية تلك العمليات الإرهابية 60 قتيلًا و18 جريحًا؛ الأمر الذي يؤشر على تراجع خريطة العمليات الإرهابية خلال فترة الرصد مقارنة بالأسبوع السابق والأخير من شهر مارس الذي رُصد فيه 18 عملية إرهابية.

وأوضح المرصد أن العراق تصدر مؤشر الدول التي شهدت أكبر عدد من العمليات الإرهابية خلال فترة الرصد بواقع (4) عملية إرهابية تنوعت ما بين (التفجير وإطلاق نارى). نفذ تنظيم داعش عمليتين منها، حيث استهدف قواتِ الأمن بكل من محافظتى صلاح الدين والأنبار، بينما جاء الهجومان الآخران ضد قوات الأمن بكل من محافظة ميسان وديالى العراقيتين.

وأفاد المرصد أن أفغانستان جاءت في المرتبة الثانية للمؤشر حيث شهدت قيام تنظيم طالبان بـ(3) عمليات بمناطق متفرقة بالبلاد. وتترافق موجة العنف في أفغانستان مع مسارات المفاوضات الأمريكية مع حركة طالبان من أجل إيجاد حل سلمى للصراع في البلاد، الأمر الذي يدفع الحركة إلى مفاقمة الوضع من أجل تحقيق مكاسب تفاوضية أعلى، وهو ما حذر منه المرصد في مطلع الشهر الجارى من لجوء الحركة لعمليات أكثر دموية لتصدر المشهد في أفغانستان.

وأضاف المرصد أن الصومال جاءت في المركز الثالث، حيث قامت حركة الشباب الصومالية بعمليتين إرهابيتين في العاصمة الصومالية مقديشو ومنطقة شابلى السفلى، ما أودى بحياة شخصين وإصابة 7 آخرين. وهو ما يؤشر على تردى الأوضاع الأمنية وتصاعد وتيرة العنف والإرهاب بالصومال، ويأتى ذلك في ظل الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق السلم المجتمعى وإعادة الأمن إلى البلاد.

وتابع المرصد قائلًا إن باقى الدول شهد كل منها عملية واحدة، وقد وقع أبرز هذه الهجمات والتى خلفت أعدادًا كبيرة من الضحايا في كل من إيران وكشمير، حيث تعرضت حافلة لقوات الحرس الثورى الإيرانى لهجوم بسيارة ملغومة ما أدى لمقتل 27 من قواته وإصابة 13 آخرين، وقد أعلن جيش العدل البلوشى مسؤوليته عن الهجوم، كما شهدت كشمير نفس النمط من الهجمات الانتحارية بالسيارات المفخخة على إحدى القوافل العسكرية والتى نتج عنها مقتل 49 من القوات المسلحة وإصابة 24 آخرين.

واختتم المرصد تحليله برصد نشاط (9) جماعات إرهابية (طالبان، داعش، حركة الشباب المجاهدين، بوكو حرام، أبوسياف، تنظيم القاعدة في بلاد المغرب، جيش محمد، حزب الأحرار، جيش العدل البلوشي)، وأكد على استمرار اعتماد الجماعات الإرهابية على تنويع أنماط واستراتيجيات تنفيذ العمليات في ضوء قدراتها المادية وحجم الأسلحة التي تحصل عليها، ووفقًا لطبيعة وحجم الاستقرار أو الصراع داخل بلدان نشاط تلك الجماعات؛ ما يستلزم تضافر الجهود المحلية والإقليمية في مواجهة تمدد نشاط الجماعات الإرهابية خاصة تلك العابرة للحدود.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية