x

«البيئة» تعلن تفاصيل خطة «2030» لمواجهة مخاطر تغير المناخ والاحتباس الحراري

الثلاثاء 09-04-2019 21:46 | كتب: منى ياسين |
وزيرة البيئة خلال افتتاح المعرض وزيرة البيئة خلال افتتاح المعرض تصوير : اخبار

أعلنت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، تفاصيل الخطة الوطنية للتكيّف مع التغيّرات المناخية ومواجهة ظاهرة الاحتباس الحراري، ضمن استراتيجية التنمية المستدامة «رؤية مصر 2030»، لافتة إلى أنها تتضمن حماية نهر النيل وإنشاء السدود بشمال الدلتا، بالتعاون مع وزارة الرى، من خلال دعم أوروبى يتمثل في منحة قدرها 31 مليون يورو.

وأضافت الوزيرة، خلال افتتاحها معرض «تحوّل الطاقة في ألمانيا»، الثلاثاء، والذي يقيمه منتدى القاهرة للتغيّر المناخى بالمتحف المصرى، بحضور نائب رئيس البعثة الألمانية بالقاهرة، زونكه سيمون، أن خطة الوزارة تستهدف ضمان التكافل بين الحلول والإجراءات لتحقيق التنمية بشكل مرن والقدرة على مواجهة المخاطر المحتملة مستقبلًا، وتشمل السعى لإتمام الدمج بين «اتفاقيات ريو» الثلاث (تغير المناخ، والتصحر، والتنوع البيولوجى)، الأمر الذي يدعم الخطة الوطنية، خاصة أن مصر تتعامل مع التغيرات المناخية من منطلق بيئى، وليس من منطلق تنموى.

وأوضحت «فؤاد» أن مصر تقوم بدور محورى في مفاوضات تغير المناخ، خاصة خلال فترة رئاستها السابقة لمجموعة الـ «77 والصين»، بالإضافة إلى التزامها نحو الدول الإفريقية مع توليها رئاسة الاتحاد الإفريقى، وقد اتضح ذلك خلال مفاوضات المناخ في مؤتمر تغير المناخ ببولندا «COP 24»، مضيفة: «نعى التزامنا الدولى في مجال تغير المناخ في إطار اتفاق باريس للمناخ، إلى جانب مراعاة استراتيجية التنمية، ما تطلب دمج هذين البعدين في استراتيجية التنمية المستدامة 2030، كما أن وزارة البيئة تقوم بدورها على المستوى الدولى فيما يخص المفاوضات، وتقوم في ذات الوقت بمجموعة من الإجراءات لدمج مراعاة قضية التغيرات المناخية في مجالات التنمية، وإقامة حوار مجتمعى مع الشباب والمجتمع المدنى للتوعية بها».

وأشارت وزيرة البيئة إلى أنه في إطار الخطة سيتم وضع برامج لتقليل تلوث الهواء ووقف مصادر التلوث المختلفة، سواء على مستوى الحرق المكشوف للقمامة أو السيطرة على مكامير الفحم أو انبعاثات المصانع أو وقف حرائق المخلفات الزراعية بشكل نهائى، منوهة بأن مواجهة التغيّر المناخى يجب أن ترتبط بموارد المياه في دلتا النيل والمناطق الساحلية، حيث تم الاتفاق مع صندوق المناخ الأخضر على توفير بنية تحتية في دلتا النيل.

وأشادت «فؤاد» بالتعاون مع ألمانيا في مجال حماية البيئة، في إطار حرص الوزارة على العمل مع الشركاء، سواء على المستوى المحلى أو الدولى، منوهة بأن منتدى القاهرة للتغير المناخى يعد إحدى الآليات المهمة للتعاون مع السفارة الألمانية، بهدف خلق حوار مجتمعى حول التغيرات المناخية والتوعية وآثارها على الفرد والمجتمع، وآليات مواجهتها بالتكيف والتخفيف منها، وتبادل المعارف والخبرات مع الدول الأخرى.

وأشار «سيمون» إلى أن اختيار المتحف المصرى لإقامة المعرض يأتى لاستكمال مسيرة المصرى القديم الذي يعد رائدًا في استخدام الطاقة الشمسية، ويتضح ذلك في تصميم المبانى، مشيدًا بالتعاون مع مصر إحدى الدول المهمة في الدفع بمفاوضات تغير المناخ والتى تبذل مجهودات ملحوظة لدعم الدول النامية في هذا المجال.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية