أدان الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، بشدة التفجير الانتحاري الخسيس الذي استهدف سوق الثلاثاء بمنطقة الشيخ زويد بشمال سيناء، اليوم، بعد تفجير انتحاري إرهابي نفسه أثناء إجراء القوة الأمنية عملية تمشيط للمنطقة.
وكان الانتحاري، البالغ من العمر 15 عامًا، فجّر نفسه بالقرب من القوة الأمنية؛ ما أسفر عن استشهاد ضابطين وفردَيْ شرطة، فضلاً عن استشهاد 3 مواطنين، أحدهم طفل يبلغ من العمر 6 سنوات، بالإضافة إلى إصابة 26 آخرين تم نقلهم للمستشفى لتلقى العلاج.
وأكد شوقي علام، في بيان له، الثلاثاء، أن «جماعات التطرف والإرهاب تسعى بكل ما أوتيت من قوة إلى زعزعة أمن واستقرار وطننا، ولكنهم لن ينالوا ذلك، لأن الله سبحانه وتعالى لا يصلح عمل المفسدين»، مشيدا في الوقت ذاته بـ«بسالة برجال الشرطة في التصدي للهجوم الإرهابي الخسيس وتقديم أرواحهم بطيب خاطر فداءً لمصرنا الغالية».
وشدد «علام» على أن هذه العمليات الإرهابية الجبانة وما يقوم به أعداء الوطن لن تنال من عزيمة الشعب المصري الشجاع ولن تزيدنا إلا إصرارًا على دحر الإرهاب واستئصال جذوره الشيطانية، داعيًا إلى «الضرب بيد من حديد على يد كل من تسول له نفسه العبث بأمن واستقرار مصرنا الغالية، وتقديم كافة سبل الدعم والمساندة لأبطال القوات المسلحة والشرطة في حربها ضد الإرهاب».
وتوجه مفتي الجمهورية بخالص العزاء والمواساة لأسر الشهداء، داعيًا الله تعالى أن يتقبلهم في الصالحين ويسكنهم فسيح جناته، وأن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان، وأن يمنَّ على المصابين بالشفاء العاجل.