قال اللواء مصطفى شتا، مساعد وزير الداخلية لأمن الإسكندرية، إن المحافظة استعدت لاستقبال «الصيف»، حيث يبلغ عدد المصطافين المتوقع استقبالهم هذا العام قرابة 3 ملايين زائر، لأن الصيف سيكون قصيراً جداً، بسبب شهر رمضان، لذلك سيكون المصيف مضغوطاً.
وشرح «شتا» أن المديرية بالتنسيق مع مصلحة الأمن العام استعدت لذلك بخطة متكاملة بمشاركة كل أقسام المديرية، وتفعيل دوريات وعربات نجدة مجهزة، وأطواف للمرور على الشواطئ للتصدى للمشاجرات ومنع الجرائم، مع زيادة حملات المرافق لمنع ما يسبب الضيق للمصطافين، كما يقوم البحث الجنائى بدور مهم لمراقبة الشواطئ لمواجهة الكثافة المرورية المتوقعة، وتكليف إدارة شرطة المرور بمنع تداول السلع المغشوشة ومنتهية الصلاحية وتوفير الخبز والمواد التموينية. وعن زيادة عدد المحبوسين احتياطياً داخل حجز الأقسام وتكرار محاولات الهرب، قال اللواء «شتا»: إنه لايتم احتجاز أى أعداد كبيرة بأقسام الشرطة، ونحتفظ فقط بالمتهمين المعروضين على النيابة، وبمجرد صدور قرارات بالحبس يتم ترحيلهم على السجون، وما حدث فى واقعتى هروب المتهمين من قسمى المنتزه والمنشية، كانت كلها بسبب مراعاة الجانب الإنسانى للمتهمين بعد أن اشتعلت النيران داخل غرف الحجز واستدعاء سيارات الإطفاء وفتح أبواب الحجز لإنقاذ أرواحهم، حيث حدث هرج ومرج هرب خلاله بعض المتهمين، ولكننا نتعامل مع ذلك بمنطق أن المتهمين الهاربين يمكن أن نعيدهم مرة أخرى، ولكن النفس التى تزهق لايمكن أن نعيدها مرة أخرى. ولفت اللواء «شتا» إلى أن المديرية بدأت خطة بالتعاون مع الجيش لإزالة الإشغالات على طريق الكورنيش، ومازالت بعض الإشغالات تحتاج لتوقيتات معينة لتركيز القوات وتحقيق نتائج جيدة، كما يشن حملات يومية لاستهداف أوكار المسجلين والبلطجية، وضبط أعداد كبيرة من الأسلحة والذخائر.
وعن السيولة المرورية للإسكندرية أوضح اللواء «شتا» أن حجم ما تم تدميره من معدات ومركبات كان فوق ما يمكن تخيله.
