x

شهادة جامعية مقلدة تقود لضبط مزور المحررات الرسمية وبيعها

الإثنين 08-04-2019 12:33 | كتب: أشرف غيث |
شهادة جامعية مقلدة تقود لضبط مزور المحررات الرسمية شهادة جامعية مقلدة تقود لضبط مزور المحررات الرسمية تصوير : آخرون

قادت واقعة ضبط شخص أثناء محاولته التصديق على شهادة جامعية مزورة بغرض السفر للخارج، مباحث الأموال العامة، لضبط القائم على عملية التزوير والكشف عن احترافه تزوير المحررات الرسمية المنسوبة للعديد من الجهات والهيئات الحكومية، وترويجها على راغبى الحصول عليها مقابل مبالغ مالية.

تلقى ضباط الإدارة العامة لمباحث الأموال العامة بلاغا بتقدم أحد الأشخاص لإحدى الجهات الحكومية بالإسكندرية للتصديق على شهادة دراسية منسوب صدورها لإحدى الجامعات وممهورة بخاتم شعار الجمهورية المنسوب لذات الجهة «مزور».

وبتقنين الإجراءات تم ضبطه وتبين أنه «طالب» مقيم بدائرة قسم شرطة الرمل ثان بالإسكندرية وبمناقشته أقر أنه تحصل على تلك الشهادة المزورة من أحد الأشخاص مقيم بدائرة قسم شرطة المنتزة أول مقابل مبلغ مالى.

وبتكثيف التحريات تحت إشراف اللواء إبراهيم الديب، المدير العام، تبين أن وراء ارتكاب تلك الواقعة شخص احترف تزوير المحررات الرسمية المنسوبة للعديد من الجهات والهيئات الحكومية، وترويجها على راغبى الحصول عليها ممن تحول الموانع القانونية من حصولهم عليها بالطرق المشروعة مقابل مبالغ مالية، متخذاً من دائرة القسم مسرحاً لمزاولة نشاطه.

بالتنسيق مع الجهات الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية تم ضبطه وبحوزته جهاز حاسب آلى محمول «لاب توب» بفحصه فنياً تبين احتوائه على البرنامج المستخدم في ذلك النشاط، ويحوى ملفات بداخلها نماذج أختام شعار الجمهورية المقلد المنسوب صدوره للعديد من الجامعات والجهات الحكومية المختلفة، وكذلك مجموعة كبيرة من الشهادات والتوكيلات المنسوب صدورها للعديد من الجهات الحكومية، و3هارد ديسك تحوى نماذج أختام شعار الجمهورية المقلد المنسوب صدوره للعديد من الجامعات والجهات الحكومية المختلفة.

بمواجهة المتهم الأول اعترف بتلك الواقعة وأضاف بأنه تحصل على الشهادة المزورة من المتهم الثانى مقابل مبلغ 3 آلاف جنيه، وأنه تقدم للتصديق عليها للحصول بموجبها على تأشيرة سفر لإحدى الدول الأجنبية، كما أقر الثانى بذلك وأضاف بحيازته للمضبوطات المزورة وترويجها على راغبى الحصول عليها مقابل مبالغ مالية.
تحرر محضر وتولت النيابة العامة التحقيق.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية