أكد هشام رامز، نائب محافظ البنك المركزى التزام مصر الكامل بسداد أقساط الدين الخارجى، والفوائد المستحقة عليه فى مواعيدها المقررة، فى الوقت الذى نصح فيه تقرير لبنك «يو. بى. إس» السويسرى، المستثمرين بعدم شراء السندات الحكومية المصرية فى الوقت الحالى.
ووصف رامز فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»، تحذيرات بنك «يو. بى. إس» بعدم شراء السندات الحكومية بالمبالغ فيها.
وقال إن درجة المخاطر منخفضة لدى المستثمرين الأجانب المكتتبين فى السندات المصرية، مشيرا إلى أن نحو 98% من هذه السندات مغطى محليا. وأضاف نائب محافظ المركزى أن مخاطر الائتمان حاليا على مستوى السندات المصرية بالعملة الأجنبية لمدة 5 سنوات أفضل مقارنة بما قبل الثورة، حيث وصلت إلى 300 نقطة، مقارنة بدول أوروبية، منها اليونان حيث تصل إلى 1500 نقطة.
ونفى ما تردد عن تراجع قيمة الجنيه المصرى، مقابل الدولار، واصفا ذلك بغير المنطقى، لاسيما أن تحرك الجنيه مقابل الدولار لم يتجاوز 1% خلال الأزمة.
وأشار إلى تجاوز مصر الفترة الصعبة فى الأزمة، مطالبا بعودة الإنتاج والسياحة.
يأتى هذا فى الوقت الذى ذكر فيه بنك «يو. بى. إس» السويسرى، فى تقرير له حول الأسواق الناشئة، أن هناك مخاطر من نقص التمويل بالعملة الأجنبية فى مصر، مما يمثل خطرا على شراء السندات، لافتا إلى أن القاهرة طلبت مساعدات أجنبية عاجلة لتمويل التزاماتها الخارجية.
لكن إسماعيل حسن، رئيس مجلس إدارة بنك «مصر ـ إيران» ومحافظ البنك المركزى الأسبق، أكد أنه لم يحدث طوال تاريخ مصر أن قامت القاهرة بإصدار سندات محلية أو عالمية وفشلت فى سدادها.
