x

تصاعد الاتهامات بين «الحرية والعدالة» و«النور».. و«الصوفيون» يؤيدون «الكتلة»

الخميس 29-12-2011 17:35 | كتب: اخبار |
تصوير : محمود طه

اشتعلت المنافسة بين حزبى الحرية والعدالة، التابع لجماعة الإخوان المسلمين، والنور السلفى، فى إطار الاستعداد للمرحلة الثالثة للانتخابات البرلمانية المقررة يومى 3 و4 يناير المقبل، فيما هاجمت الكتلة المصرية التيارات الدينية، ووصف مرشحوها بالدقهلية الانتخابات الحالية بالدينية، وليس السياسية.

وصعّد الحرية والعدالة من مؤتمراته الانتخابية، وحشد أنصاره، للرد على اتهامات موجهة ضده. وقال المهندس إبراهيم أبوعوف، أمين الحزب بالدقهلية: «نكثف عقد المؤتمرات للرد على الشبهات والهجوم علينا بأوصاف مثل أننا الحزب الوطنى القادم»، متهماً حزب النور بـ«نشر أقاويل عن أن قوائمنا تضم اشتراكيين وعلمانيين، لكننا نقول لهم إننا حزب جميع المصريين، مسلمين ومسيحيين».

ورفض نادر بكار، المتحدث الإعلامى باسم النور، التعليق على الاتهامات، وقال: «نحن ننافس على جميع المقاعد فى المرحلة الثالثة على القوائم والفردى، باستثناء جنوب سيناء، وسنحقق نجاحاً يفوق المرحلتين السابقتين فى المحافظات، خاصة الدقهلية ومطروح والوادى الجديد والغربية، ونتوقع الحصول على أكثر من 40 مقعداً».

من جانبها، أعلنت الأحزاب والائتلافات الصوفية مساندتها لمرشحى الكتلة المصرية، وتشكيل لجان لمقاومة تجاوزات توجيه الناخبين أمام المقار الانتخابية.

وفى الدقهلية، شن عدد من مرشحى الكتلة هجوماً على التيار الدينى. وقال الدكتور أسامة عطوان، المرشح بقائمة الكتلة فى الدائرة الأولى مركز المنصورة: «الانتخابات لم تعد سياسية، وإنما أصبحت دينية، تستخدم فيها الشعارات العاطفية، وليس البرامج السياسية، وهذا الأسلوب بدأ منذ استفتاء مارس الماضى، عندما روجت هذه التيارات لأن من يقل (نعم) فهو مع الدين ومن يصوت بـ (لا) ضد الدين».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية