اتسعت رقعة المعارك الشرسة قرب العاصمة الليبية طرابلس، الأحد، بين القوات الموالية لحكومة رئيس المجلس الرئاسى الليبى، فايز السراج، وقوات الجيش الوطنى الليبى المشير خليفة حفتر، التى استخدمت سلاح الطيران لأول مرة منذ انطلاق عملية «طوفان الكرامة» الأربعاء الماضى، لتحرير طرابلس، بينما أعلنت الميليشيات الموجودة فى طرابلس إطلاق عملية «بركان الغضب» لتحرير كافة المدن الليبية والدفاع عن العاصمة، وجاء التصعيد بعدما توعد السراج بالرد على الهجوم الذى شنه الجيش الوطنى الليبى بقوة، وحذر من «حرب لا رابح فيها»، بينما وضعت القوات الدولية فى طرابلس فى حالة تأهب قصوى، وأعلنت قيادة القوات الأمريكية فى إفريقيا إجلاء مجموعة من قواتها من ليبيا.
أخبار متعلقة
وأفادت تقارير، نقلا عن مسؤولين عسكريين، باندلاع قتال عنيف فى 3 مواقع على الأقل جنوب طرابلس، ووسطها، وذكرت وسائل إعلام أن المواجهات المسلحة تدور فى محيط مطار طرابلس الدولى القديم الذى تسيطر عليه قوات الجيش الليبى، وفيما أعلنت القوات المتواجدة فى العاصمة الليبية والميليشيات التابعة لها، أنها شنت هجوما مضادا على قوات الجيش الوطنى الليبى، أكدت قوات حفتر أنها شنت 8 غارات جوية لأول مرة منذ بدء المعارك، الأربعاء الماضى، وقالت مصادر ميدانية إن الغارات استهدفت مواقع الميليشيات التابعة لحكومة السراج جنوبى طرابلس.
