«شواطئ برمال ذهبية وشمس ساطعة ومياه غنية بالأملاح المعدنية».. هذه هى المكونات الثلاثية التى جعلت عددًا من القرى السياحية بمدينة سفاجا بالبحر الأحمر قِبلة السائحين الباحثين عن العلاج، الذى بدأ مع مطلع إبريل موسم السياحة العلاجية الذى يجذب مئات السائحين لطب الشفاء.
وليس سراً أن المدينة نالت شهرة عالمية فى هذا المجال بفضل النتائج التى تحققت فى علاج المترددين عليها من السائحين من مختلف الجنسيات خلال السنوات الماضية، بعد أن أثبتت الأبحاث والتحاليل أن هذه المنطقة الجغرافية على شاطئ البحر الأحمر تضم مقومات فريدة من أشعة الشمس والرمال ومياه البحر الغنية بالمعادن ذات الفاعلية الشديدة فى علاج أمراض الروماتويد والروماتيزم والصدفية عن طريق الدفن فى الرمال السوداء ومياه البحر، وبالفعل تخصص كل قرية سياحية منطقة على شاطئ البحر لعلاج الصدفية، بينها جزء مخصص للرجال وآخر للسيدات.
أكد أمير عبدالحفيظ، مساعد مدير إحدى القرى السياحية التى تقدم خدمة السياحة العلاجية، أن هذه الفترة من كل عام بدءاً من إبريل يبدأ توافد السائحين الراغبين فى العلاج على الفنادق والقرى السياحية بسفاجا.
وأضاف «عبدالحفيظ» أن برنامج العلاج للسائح يشمل الكشف الطبى المبدئى، وتحديد عدد الجلسات التى يحتاجها للعلاج عن طريق طبيب متخصص توفره القرية السياحية، بالإضافة إلى هيئة تمريض، مؤكدًا أن فترة العلاج قد تستغرق بين أسبوعين و6 أسابيع، حسب الحالة.
وأكد بشار أبوطالب، نقيب المرشدين السياحيين بالبحر الأحمر، أن السياحة العلاجية فى سفاجا تحقق عائدًا اقتصاديًا أفضل من أى نوع آخر من السياحة.