x

الرئيس الفنزويلى يدعو المعارضة للحوار.. و«جوايدو» يضغط بالشارع

الأحد 07-04-2019 20:56 | كتب: منة خلف |
 - صورة أرشيفية - صورة أرشيفية تصوير : اخبار

جدد الرئيس الفنزويلى، نيكولاس مادورو، دعوته للحوار مع المعارضة التى تصر على الإطاحة به من السلطة، فى الوقت الذى حشدت فيه حكومته أنصارها،
لمواجهة أنصار المعارضة بقيادة رئيس البرلمان، زعيم المعارضة، خوان جوايدو، فى العاصمة كراكاس.

ونزل آلاف من أنصار مادورو إلى الشارع واحتشدوا قُرب قصر ميرافلوريس الرئاسى وهم يرتدون قمصانًا حمراء ضد «الإمبريالية»، وشارك فى المظاهرات قوات من الجيش والنقابات والعديد من المنظمات المدنية، وقال مادورو أمام أنصاره: «معًا نواصل التعبئة ونستمر فى الدفاع عن السلام والاستقلال الوطنى، ليكف التدخل!»، وطلب مادورو مجددًا من المكسيك وأوروجواى إعادة إطلاق اقتراح وساطة كانتا تقدمتا به فى وقت سابق للمساعدة فى حل الأزمة بين النظام الفنزويلى ومعارضيه، وقال: «من أجل سلامة فنزويلا أجدد دعوتى لحوار بناء، وعلى رؤساء المكسيك والأوروجواى وبوليفيا لعب دور الوساطة فى هذا الحوار»، ودعا مادورو المجتمع الدولى للوقوف فى وجه المواقف العدائية التى يتبناها الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، وإدارته ضد فنزويلا، وقال إن «الشعب الفنزويلى لا يستحق كل هذا العداء والكراهية، وسنكون المنتصرين مهما زاد حجم العقوبات».

من جانبه، دعا جوايدو أنصاره للخروج فى مظاهرات حاشدة فى كل أنحاء البلاد، معلنًا يوم 10 إبريل الجارى موعدًا لبدء المرحلة الجديدة من عملية «الحرية» التى أطلقها للإطاحة بمادورو، داعيًا أنصاره إلى الحفاظ على «الوحدة والتنظيم». وقال جوايدو إن «السلطات فى حالة ذعر والقصر الرئاسى يرتجف أمام تظاهراتنا». وأضاف أن 4 أحياء فقط فى العاصمة تخضع لمادورو، فيما نظم مؤيدوه 358 نقطة احتجاج فى أرجاء البلاد، بحسب قناة «تى.فى.فى» المحلية، وتعهد جوايدو، الذى اعترفت به 50 دولة رئيسًا بالوكالة لفنزويلا، بألا يتوقف الحراك الاحتجاجى ضد سلطة مادورو «مهما كان الأمر صعبًا». وكان جوايدو، الذى تدعمه الولايات المتحدة، أعلن أنه يستعد لتولى زمام الأمور فى فنزويلا، وكتب فى الـ27 من مارس الماضى على «تويتر» أنه فى يوم 6 إبريل ستجرى «التحركات التكتيكية الأولى لعملية الحرية عبر البلاد، علينا أن نكون مستعدين وجاهزين ومنظمين». ويواجه جوايدو خطر الاعتقال لمخالفته قرار المحكمة العليا بمنعه من السفر ودعوته إلى التدخل الخارجى فى البلاد، خاصة بعدما رفعت الجمعية التأسيسية الفنزويلية، الأربعاء الماضى، الحصانة عنه، وفتحت السلطات قضية جنائية بحقه.

وفى الوقت نفسه، تواصل الإدارة الأمريكية تضييق الخناق على النظام الحاكم فى فنزويلا، وفرضت عقوبات جديدة على 34 سفينة تابعة لمجموعة النفط الفنزويلية الحكومية «بيديفيسا» لتعزيز الضغط على مادورو الذى تطالب برحيله. وأعلن نائب الرئيس الأمريكى، مايك بنس، بولاية تكساس، أمس الأول، أن شركتين وسفينة أخرى متهمة كلها بنقل النفط الخام إلى كوبا، أضيفت إلى اللائحة السوداء الأمريكية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية