اقترح نائب وزير تطوير الجليل والنقب الإسرائيلى، أيوب قرا، إرسال قافلة سفن إسرائيلية لمساعدة اللاجئين السوريين فى تركيا.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية، الأربعاء، أن قرا وجه رسالة إلى رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوجان، عبر سفارة تركيا لدى إسرائيل تتضمن هذا المقترح.
يذكر أن حوالى 8500 سورى عبروا خلال الأسبوعين الماضيين الحدود إلى تركيا بعد اندلاع أعمال عنف بين القوات الحكومية والمحتجين المناوئين للرئيس السورى بشار الأسد.
ويقيم السوريون فى خيام فى جنوب تركيا بالقرب من الحدود السورية.
من ناحية أخرى، حذر معارضون سوريون وشخصيات عامة من إقدام حزب «البعث» الحاكم فى سوريا على عملية «تذاكى وتلاعب جديدة» من شأنها أن تسىء أكثر إلى مصداقيته المشروخة أصلا لدى شرائح اجتماعية واسعة من أبناء الشعب السورى فى الداخل والخارج. جاء ذلك فى الوقت الذى اعتبر فيه وزير الخارجية الروسى، سيرجى لافروف، أن ما تقوم به السلطات السورية ليس موجهاً ضد المتظاهرين المسالمين بل إنها تكافح ضد المحرضين والعناصر المسلحة.
وأشار الوزير، على هامش قمة منظمة شنجهاى للتعاون التى اختتمت أعمالها فى العاصمة الكازاخية أستانا أمس الأول، إلى أنه «من المهم تجنب محاولة تصوير الوضع وكأن قوى الأمن والقوات المسلحة السورية تعمل ضد المتظاهرين حصريا». وأوضح لافروف أن «هناك الكثير من المحرضين المسلحين». وأضاف: «أعتقد أنه لا توجد دولة فى العالم يمكن لها أن تتسامح أمام محاولات تنفيذ عصيان مسلح». وتابع «تنشط فى سوريا مجموعة كبيرة من العناصر المسلحة التى استولت على عدد من المراكز السكانية». متابعا «قوات الجيش والأمن السورية تنفذ الآن مهمة تحريرها».
يأتى ذلك بينما دعا الأمين العام للأمم المتحدة، بان كى مون، الرئيس السورى بشار الاسد إلى «إجراء إصلاحات الآن قبل فوات الأوان»، وذلك بعد 3 أشهر على بدء الاحتجاجات ضد النظام السورى.