x

«عمومية العمال» تفتح باب قبول النقابات المستقلة

الخميس 29-12-2011 17:31 | كتب: طارق صلاح |
تصوير : حافظ دياب

اتفق أعضاء الجمعية العمومية لاتحاد العمال، الخميس، على فتح باب القبول أمام أى نقابات جديدة ترغب فى الانضمام للاتحاد، بعد تعديل نص أحكام المادة 78 من لائحة النظام الأساسى للمنظمات النقابية، الخاص بانتخاب مجلس إدارة الاتحاد العام ونقاباته.

واعتمدت الجمعية، فى أول اجتماع لها بعد ثورة 25 يناير، زيادة عدد أعضاء الاتحاد إلى 31 بدلاً من 23 عضواً، ورحبت بقرار مجلس الوزراء الصادر، الاربعاء، بمد الدورة العمالية، التى بدأت فى فبراير الماضى، 6 أشهر، وتم اختيار أعضاء من جماعة الإخوان المسلمين لأول مرة فى الكيان الداخلى للاتحاد، مثل يسرى بيومى، أمين الصندوق، وصلاح نعمان، وخالد الأزهرى.

وقال الدكتور أحمد عبدالظاهر، الذى تم اختياره رئيساً للاتحاد: «إن فتح باب قبول نقابات جديدة يمثل طفرة تتناسب وثورة 25 يناير، التى أتاحت الحريات النقابية، وجعلت العمل النقابى كما كنا نتمناه منذ سنوات مضت»، ودعا أعضاء الجمعية للوقوف دقيقة حدادا على أرواح شهداء الثورة، وأكد ضرورة تعزيز الحوار المجتمعى لتحقيق المطالب المشروعة للعمال.

وأشار رجب معتوق، الأمين العام للاتحاد الدولى للنقابات، إلى أن مصر خسرت 120 مليار جنيه منذ بداية الثورة حتى الآن، بسبب الإضرابات والاعتصامات الفئوية، وهو ما يدفعنا إلى البدء فى محاولة تعويض هذه الخسائر، حتى يكون المناخ صالحاً للتقدم.

وأوضح «معتوق» أن الحريات النقابية تعنى أن يكون هناك كيان واحد يسمح بضم الكثير من النقابات، ويفتح الباب لانضمامها إلى اتحاد العمال دون حدود، مشدداً على ضرورة أن يكون للاتحاد رأس واحدة، تعمل تحت مظلتها جميع النقابات للم شمل العمال - على حد قوله.

وقال مصطفى بكرى، عضو مجلس الشعب، الذى حضر إلى الجمعية بناء على دعوة من قيادات عمالية، إن عمال مصر منذ خمسينيات القرن الماضى يضربون أروع الأمثلة فى النهوض بالوطن وزيادة الإنتاج. وهاجم «بكرى» النقابات المستقلة، واصفاً إياها بـ«كيانات غير شرعية» تعمل على هدم المؤسسة العمالية، وشدد على ضرورة العمل تحت كيان واحد هو اتحاد العمال، باعتباره المحرك الرئيسى، والكيان الأعلى لعمال مصر.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية