بدأت محافظة القاهرة، الخميس، تسليم عقود الوحدات السكنية للمستحقين من سكان مخيمات الإيواء بمدينة السلام، وعددهم 126 حالة مستحقة للوحدات. فيما أكد المئات من سكان الإيواء المعتصمين أمام ماسبيرو أنهم مستمرون فى اعتصامهم حتى حصولهم على عقود مماثلة.
وتسلم بالفعل من أنهى إجراءاته من سكان مخيمات الإيواء بمدينة السلام وسدد قيمة التأمين والتي تم تخفيضها إلى 2000 جنيه بدلاً من 5000 جنيه.
وأكد الدكتور عبد القوي خليفة محافظ القاهرة أن الوحدات السكنية التي تم تسليمها للمستحقين كانت «مغتصبة» من قبل بعض الخارجين على القانون والبلطجية خلال ثورة 25 يناير، وتعرضت لسرقة بعض محتوياتها من شبابيك وأبواب وأدوات صحية وغيرها، وتم استعادة الوحدات منهم وتسليمها للمستحقين من أبناء مدينة السلام، مشيراً إلى أنه تم تكليف مديرية الإسكان بسرعة استكمال ما تم سرقته من محتوياتها من أبواب وشبابيك وأدوات صحية وكهربائية وخلافه على أن تعود الوحدات كسابق عهدها.
وكان محافظ القاهرة أصدر تعليماته بتشكيل لجنة من المحافظة بمشاركة أجهزة الأمن وشرطة المرافق لإجراء البحوث الميدانية والاجتماعية على الطلبات التي تقدم بها المواطنون من ساكني مدينة السلام بمخيمات الإيواء وعددها 1033 حالة، و انتهت اللجنة إلى أحقية 126 حالة فقط من الحالات المتقدمة بطلبات.
وأكد خليفة أن المحافظة لن تخضع لأي من مظاهر الاحتجاج لمواطن غير مستحق وحدة سكنية، منوها بتكليف لجنة أخرى لبحث حالات المتظلمين.
من جهة ثانية قضت «المصري اليوم» ليلة مع أهالي المخيمات المعتصمين أمام ماسبيرو، لرصد معاناتهم، وأكد عدد كبير منهم لمحررة الجريدة أن عددهم 1360 أسرة، كانوا يسكنون بنظام الإيجار الجديد، وتم طردهم من جانب أصحاب الشقق يوم 28 يناير الماضي، خوفا من استيلائهم عليها.
