قال الناطق باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري، في مؤتمر صحفي، السبت، إن طائرات حربية شنت 4 غارات على العزيزية ولم تُسفر عن أي خسائر.
أخبار متعلقة
وقال المتحدث «إن أي طائرة ستستهدف الجيش الليبي سنقوم بضربها وضرب القاعدة التي أقلعت منها».
وأكد أحمد المسماري أن القوات الجوية التابعة للجيش الليبي الذي يقوده المشير خليفة حفتر، لم تُشارك في المعركة حفاظا على حياة المدنيين وأملاكهم.
وأشار إلى أن قواته تعمل على حصر المعارك ضمن أضيق نطاق جغرافي ممكن وأن هدفها تأمين طرابلس وتجنب توسيع رقعة المعارك.
وصرح الناطق باسم الجيش الوطني الليبي بأن القوات سيطرت على مناطق واسعة جنوب العاصمة وأن الاشتباكات تدور الآن في طريق صلاح الدين جنوب طرابلس.
وشدد أحمد المسماري على أن الجيش الوطني الليبي حريص على تجنب استخدام السلاح الثقيل، مشيرًا إلى أن الإرهابيين الليبيين يعالجون في أفضل المشافي في العالم بجوازات سفر مزورة وبأموال ليبية.
وأفاد بأن لدى الجيش الليبي قائمة بأسماء الطيارين الذين استهدفوهم، قائلا إن ملفاتهم ستقدم إلى القضاء.
وذكر أن الميليشيات الإرهابية سيطرت على الموارد الاقتصادية في طرابلس لتمويل أنشطتها، مضيفًا: «لن يكون للتنظيمات الإرهابية ملاذ آمن في ليبيا».
كما تطرق المسماري في تصريحاته إلى المؤتمر الصحفي المشترك لوزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ونظيره المصري سامح شكري، حيث قال إن الروس حاربوا الإرهاب على أرض سوريا وهم يعرفون أن هناك إرهابيين يتواجدون في طرابلس.
فيما حرض رئيس المجلس الأعلى الليبي السابق، عبدالرحمن السويحلي، والمعروف بدعمه للإرهابيين الممولين من قطر في ليبيا، الميلشيات على شن حرب شاملة على الجيش الوطني الليبي، بحسب «مداد نيوز».
