x

قيادات حزبية: لا نعرف شيئاً عن مليونية «لم الشمل».. والفكرة بلا رؤية واضحة

الخميس 29-12-2011 15:48 | كتب: عادل الدرجلي |
تصوير : other

نفى عدد من قيادات الأحزاب علمهم بالدعوة التى أطلقت لتنظيم مظاهرة مليونية، اليوم الجمعة تحت عنوان «مليونية لم الشمل بين التحرير والعباسية»، وقال بعض هذه القيادات إن فكرة المليونية جيدة ولكن لابد أن يكون لها أسس وأهداف ورؤية واضحة،

 وأن يعرف من الجهة الداعية لها، وقال آخرون إن الوقت ليس وقت مليونيات وإنما وقت التركيز فى البرلمان الذى يتم انتخابه على أسس طائفية فى عملية التصويت، وأكد آخرون أن هناك مليونية ولكنها ليست للم الشمل وإنما للمطالبة بتنفيذ مطالب الثورة.

قال المستشار مصطفى الطويل، الرئيس الشرفى لحزب الوفد: أتمنى أن يكون الشعب بأكمله يداً واحدة ولكننا فى حزب الوفد لا نعلم شيئاً عن هذه الدعوة ومن أطلقها ولم تصلنا أى دعوات للمشاركة فيها. وأضاف أن الحزب لن يشارك فى مليونية لا يعرف أهدافها.

وقال نبيل زكى، المتحدث باسم حزب التجمع، إنه لا يوجد أحد يعارض لم الشمل وتوحيد الصف ولكن المهم أن تتحقق فعلاً هذه الوحدة وأن يكون لها أهداف وأسس واضحة، وتساءل: هل سيكون من بين مطالب هذه المليونية التوافق على دستور ديمقراطى لمصر الجديدة.

وأوضح أنه ليس لديه تفاصيل عن هذه المليونية، ولم نحدد موقفنا من المشاركة إلا إذا عرفنا من الذى دعا لها وما شعاراتها.

وأكد طارق الملط، المتحدث باسم حزب الوسط، عدم علمهم بهذه المليونية التى انطلقت كدعوة مجهولة، وأضاف: إذا كان الهدف من هذه المليونية إحداث حالة من التوافق العام وألا يكون من شأن هذا التوافق التفريط فى أى حقوق لشهداء أو مصابى الثورة وألا تكون تراجعاً عن أى مكتسبات للثورة، فلا بأس بها، مؤكداً عدم مشاركة حزبه فيها، حتى يعلم الجهة الداعية لها.

وقال باسل عادل، عضو المكتب السياسى لحزب المصريين الأحرار، إن حزبه لا يعلم شيئاً عن هذه المليونية ولم يتصل بنا أحد ونحن غير مشاركين فيها، وأضاف أننا لا نؤيد مليونيات دون ترتيب وتنسيق وأهداف ورؤى واضحة، فليس الهدف مجرد التظاهر.

وأوضح السعيد كامل، رئيس حزب الجبهة، أن حزبه ليس لديه أى معلومات عن هذه الجمعة، والقضية الآن أكبر من لم شمل التحرير والعباسية، فهناك انتخابات مجلس الشعب التى تتم على أساس دينى وطائفى، وهذا هو الأخطر على مصر.

من جانبه، أكد إبراهيم زهران، رئيس حزب التحرير، أن أحمد دراج، منسق عام مساعد الجمعية الوطنية للتغيير، قد وجه دعوة له للمشاركة فى مليونية الجمعة للمطالبة بعدد من المطالب لتنفيذ مطالب الثورة، منها التأكيد على سلمية التظاهر والاعتصامات، والإفراج الفورى عن المعتقلين فى المظاهرات السابقة، والتحقيق مع كل من تجاوز فى حق المتظاهرين، والتحقيق مع من تسبب فى إحراق المجمع العلمى.

وأضاف أنه لا يعلم شيئاً عن مليونية «لم الشمل بين التحرير والعباسية» ولا يعرف الجهة الداعية لها.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية