كشف الدكتور كريم الأدهم، المتحدث الرسمى لهيئة الرقابة النووية، أن الهيئة أصدرت «إذن قبول» لموقع محطة الضبعة النووية بمحافظة مطروح، وأرسلته لهيئة المحطات النووية، الجهة المنفذة للمشروع وذلك ضمن خطوات البدء في تنفيذه، كما تتم مراجعة كافة الوثائق والمستندات والرسوم، لإعطاء «إذن بدء العمل».
وقال الأدهم، لـ«المصرى اليوم»، إن هيئة الرقابة تعكف على إجراء المراجعة الأخيرة لوثائق التقرير المبدئى الخاص بالأمان النووى لمحطة الضبعة، ومن المتوقع استمرار هذه المرحلة 18 شهرًا وذلك قبل بدء الإنشاءات الفعلية للمفاعل الأول، المنتظر منتصف العام المقبل، حيث يستغرق البناء 6 سنوات ما يعنى إمكانية بدء التشغيل عام 2026.
وأكد «الأدهم» أن الهيئة أجرت اختبارات عديدة للموقع للتأكد من ملاءمته لإنشاء المحطة، تضمنت إجراء اختبارات الأثر البيئى للتأكد من عدم وجود تأثير بيئى ضار على البيئة المحيطة والمواطنين، مشيرًا إلى أن الوثائق الخاصة بالتقرير المبدئى تمت دراستها ومراجعتها للتأكد من دقتها ومطابقتها لمعايير الأمان النووى، وبعد ذلك يتم إعطاء الترخيص بالإنشاء.
وفى السياق نفسه، أكدت وزارة الكهرباء أنه جارٍ التنسيق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في كافة مراحل إنشاء المحطة النووية لتوليد الكهرباء بقدرة 4.8 جيجاوات، وقال الوزير الدكتور محمد شاكر، إن مرحلة الحصول على تراخيص المحطة مرحلة دقيقة وتستغرق وقتًا كبيرًا، خاصة أنه يجرى خلالها مراجعة أكثر من ١٠٠ ألف ورقة خاصة بالمحطة قبل التقدم للحصول على تراخيصها.