أسأل «ترامب»: هل ورث الجولان، حتى يعطيها لـ«نتنياهو» الذي يقتل أهل غزة، ولا يستطيع رئيس أمريكا أن ينبس بكلمة احتجاج على هذا القتل؟ إن الجولان يا «ترامب» ليست ملكا لك حتى تعطيها لأى شخص. فما قمت به ما هو إلا مسرحية هزلية. فأنت يا «ترامب» في نظر العالم، الفتوة الذي يريد فرض سياسته الخرقاء على العالم. فدعنى أقل لك إنك لن تغير واقع الجولان. فهى ستظل عربية وسورية، حتى وهى محتلة من الكيان الصهيونى. فقليل من الحياء يا ترامب. لقد أعطيت القدس لنتنياهو، وهى في قلوب المسلمين والمسيحيين، لما فيها من مقدسات إسلامية ومسيحية. وهى ستبقى عربية فلسطينية. وليحذر العالم من ترامب. فسياسته الخرقاء ستشعل حربا عالمية، مثلما أشعلها هتلر. ولكن ستقف دول العالم في وجه هذا الرجل. وأكبر دليل على هذا أن أوروبا الغربية تعترض على سياسته في أشياء كثيرة. وتريد إنشاء قوة دفاع خاصة بها. وسيجد نفسه وحيدا ليس له نصير.
نصرت عبدالحميد صادق