أزاح وزير الآثار، الدكتور خالد العنانى، ومحافظ سوهاج، الدكتور أحمد الأنصارى، مساء اليوم، الستار عن تمثال الملك رمسيس الثانى، بعد الانتهاء من أعمال ترميمه وتجميع قطعه وتركيبها بجوار تمثال ميريت آمنة بمدينة أخميم، في شرق محافظة سوهاج، وذلك بأيادٍ مصرية، من خبراء الآثار والترميم بالأقصر وسوهاج.
أخبار متعلقة
وشهد فعاليات إزاحة الستار عن التمثال، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، الدكتور مصطفى وزيرى، و40 سفيرًا من الدول العربية والأجنبية، وفريق الترميم المصرى من وزارة الآثار.
وقال الدكتور مصطفى وزيرى- في مؤتمر صحفى أثناء إزاحة الستار عن التمثال- أن أعمال ترميم التمثال بدأت منذ 6 أشهر، وتضمنت أعمال التنظيف والتوثيق الأثرى لأجزائه، وتجميعها وإعادة تركيبها، موضحًا أن ارتفاع التمثال عقب الانتهاء من أعمال تجميعه وترميمه وصل إلى 12 مترًا تقريبًا، وتم وضعه بمكانه الأصلى على قاعدة بجوار تمثال الملكة ميريت آمون بأخميم.
وأوضح «وزيرى» أنه تم العثور على التمثال خلال موسم حفائر عام 1981 بالمعبد، وكان مقسمًا لـ70 قطعة مختلفة الأحجام من الحجر الجيرى، ويبلغ وزن قطع التمثال التي يتم تجميعها من طن إلى 5 أطنان، حيث يبلغ الوزن الإجمالى للتمثال 45 طنًا.
