افتتح مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير دورته الخامسة برئاسة المخرج محمد محمود والرئاسة الشرفية للمنتج محمد العدل وبحضور الدكتور خالد عبدالجليل، مستشار وزير الثقافة، رئيس المركز القومى للسينما، والفنان صبرى فواز والفنان رمزى العدل والمنتج صفى الدين محمود والفنان نيكولا معوض والمخرجة نيفين شلبى والفنان حسنى شتا والناقد رامى عبدالرازق والسينارست ناصر عبدالرحمن ومدير المهرجان محمد سعدون ومديره الفنى مونى محمود
امتلأت قاعةعرض سينما فريال عن آخرها بالجمهور السكندرى ليرفع المهرجان لافتة سينما للجمهور. وشهد الافتتاح عرضا لفرقة iras وقدمت عرضا بعنوان أوركيديا.
وقال رئيس المهرجان محمد محمود إن المهرجان حلم للشباب تحقق وبدأ يظهر في دورته الخامسة متوجها بالشكر لوزارة الثقافة والدكتورة إيناس عبدالدايم والدكتور خالد عبدالجليل لدوريهما في مساندة المهرجان وافتتاح سينما فريال من أجل المهرجان كما وجه الشكر إلى نقابة المهن السينمائية.
وأضاف محمد محمود أن «المهرجان يقام للسنة الخامسة بدون دعم من المحافظ، حيث إنه لم يفتح بابه أمامنا وكان المهرجان يقام في محافظة أخرى غير الإسكندرية ولا نفهم سبب التعنت الواضح من المحافظة تجاهنا وعدم دعمنا».
وقال محمد العدل إنه يشعر بالفخر بهذا المهرجان وبالجمهور الكبير متسائلا عن عدم دعم المحافظة للمهرجان وهو المهرجان الوحيد الذي يقيمه أبناء الإسكندرية، مضيفا: هناك مهرجانات تطبخ في القاهرة، وتأتى إلى هنا فلماذا التعنت من المحافظة كلها تجاه هذا المهرجان؟
وتابع العدل: «أشكر كلًا من وزارة الثقاقة ونقابة المهن السينمائية على دعمهما وأتمنى أن يقدم المهرجان دورات ٦ و٧ و١٠ بهؤلاء الشباب».
وواصل تلقيت ثلاث دعوات بمهرجانات داخل مصر ولكنى رفضتها لإنشغالى وتواجدى هنا في هذه المناسبة التي تستحق الفخر.
وقال الدكتور خالد عبدالجليل، مستشار وزيرة الثقافة، إنه سعيد بهذا الوليد الذي يكبر في عامه الخامس، مشيرا إلى أن هذه السينما واحدة من سينمات الإسكندرية استطاعت وزارة الثقافة أن تعيدها وأن السينما تم تجديدها «وسابقنا الزمن من أجل افتتاحها للمهرجان».
وأضاف «عبدالجليل» أن افتتاح السينما جاء بأيدى أبناء الشركة القابضة دون الاستعانة بشركات أخرى.
وتابع: «أقول لأهل الإسكندرية ادعموا هؤلاء الشباب القائمين على المهرجان لأنه أول مهرجان بحق يقام على أيدى أبنائها وأتمنى أن يكون أهم مهرجان في الدنيا».
وفى نهاية المهرجان تم تكريم المخرج السكندرى المستقل بسام التركى وعرض فيلم «المنحوس» من تونس.