x

احتجاز قيادي سابق بالجماعة الإسلامية بمطار القاهرة عقب عودته لمصر بعد غياب 23 عاماً

الأربعاء 15-06-2011 20:14 | كتب: يوسف العومي |
تصوير : يوسف العومي

 احتجزت سلطات مطار القاهرة الدولي الدكتور أسامة رشدي القيادي السابق في الجماعة الإسلامية والناسط السياسي، الغائب عن البلاد منذ 23 عاما فورعودته للقاهرة مساء الأربعاء قادما من لندن، وقررت عرضه صباح الخميس على نيابة أمن الدولة العليا، لمعرفة ما إذا كان مطلوبا على ذمة قضايا أم لا .فيما لم يتمكن والده وأقاربه وعدد من أعضاء الجماعة الذين كانوا في انتظاره من لقائه .

وقال لقد خرجت من البلاد  1989مكرها بعد تضيق النظام السابق الخناق علي الإسلاميين، وقيامهم بحملات اعتقالات واغتيالات سياسية، موضحا أنه لم يخرج من البلاد هاربا بل بموجب حكم قضائي صادر من المحكمة الإدارية يسمح لي بالسفر، مشيرا إلى أنه حصل على أحكام أخرى تقضي بحذف اسمه من قوائم الخطرين على الأمن العام، وأنه سافر إلى السعودية ثم إلى باكستان ثم بدأت رحلة الهجرة إلى هولندا وإنجلترا ثم قررت العودة بشكل مبدئي بعد أن عادت مصر من رحلة الاغتصاب.

وأكد رشدي أنه لن يعودة للجماعة الإسلامية التي استقال منها عام 1999 وأنه سيحاول العمل على التقاء العديد القيادات المصرية في مقدمتهم الدكتور محمد البرادعي، والدكتور محمد سليم العوا، والدكتور أيمن نور، والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح وعدد من قيادات الجماعة الإسلامية، نافيا أن يكون لديه النية في الوقت الحاضر الانضمام إلى حزب الجماعة الإسلامية التي تنوي إشهاره خلال الفترة المقبلة.

وقال إن النظام السابق لم يتركه خلال الفترة الماضية بل لاحقه في كل مكان محاولا تدبير التهم له، وأن هذه المحاولات كانت سببا في طرده وأسرته من هولندا رغم أن زوجته وأولاده يحملون الجنسية الهولندية، مشيرا إلى أن السبب في هذه المطاردة هي نشاطاته السياسية التي أنشأها في أوروبا مثل جبهة إنقاذ مصر التي كانت منبرا للمصريين بالخارج طوال الفترة الماضية وكان لها راديو وصحف خاصة بها.

وأشار إلى أنه تم إغلاق الجبهة يوم 8 مارس الماضي عقب سقوط النظام، قائلا نحن لسنا محترفي معارضة، وأتمنى أن يتم فتح تحقيقات جديدة في بعض القضايا السياسية السابقة لأنه بها العديد من التلفيقات ونريد أن يكون هناك مصالحات بين جميع قوى الشعب على غرار ما حدث في بيرو وجنوب أفريقيا، موضحا أنه كان على اتصال دائم بجميع التيارات والرموز السياسية في مصر قبل وأثناء الثورة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية