كشفت دراسة جديدة أن فحوصات الدماغ يمكن أن تحسن تشخيص وعلاج مرض الزهايمر.
أخبار متعلقة
فقد قام الباحثون بتقييم استخدام التصوير المقطعي المحوسب للكشف عن لويحات الأميلويد المرتبطة بالزهايمر في المخ.. وشملت الدراسة أكثر من 11،000 مستفيد من الرعاية الطبية يعانون من ضعف التفكير الخفيف أو الخرف لأسباب غير مؤكدة.
وقد غيرت نتائج مسح الدماغ علاج المرض- بما في ذلك استخدام الأدوية والمشورة- في حوالي ثلثي الحالات، وفقًا للدراسة التي نشرت في عدد إبريل من مجلة الجمعية الطبية الأمريكية.
وقالت الدكتورة «ماريا ديفيد»، الأستاذ في أمراض الزهايمر: «تقدم هذه النتائج أدلة ذات مصداقية كبيرة، على نطاق واسع على أن التصوير المقطعى المحوسب للأميلويد يمكن أن يكون أداة قوية لتحسين دقة تشخيص مرض الزهايمر ويؤدى إلى إدارة طبية أفضل، وخاصة في الحالات التي يصعب تشخيصها». مضيفة: «من المهم أن يكون التصوير المقطعى المحوسب متعدد البروتوكولات متاحا على نطاق أوسع لمن يحتاجون إليه».
وشدد الباحثون على عدم وجود علاج لمرض الألزهايمر، إلا أن التشخيص المبكر يعنى أنه يمكن للمرضى تلقى العلاج وإدارة الأعراض والتوجيه إلى ضرورة إجراء تجارب سريرية لتطوير عقاقير جديدة.
