تمكن فريق طبي بمستشفى طوارئ طنطا الجامعي من إنقاذ حياة طفل اخترق جسده سيخ حديد من منطقة الإبط ليخرج من رقبته.
وكان مستشفى طوارئ طنطا الجامعي استقبل الطفل الذي يبلغ من العمر 13 عاما، في جسده سيخ حديد مخترق منطقة الإبط ليخرج من رقبته من الخلف، ماراً بالضفيرة العصبية التي تحرك عضلات الذراع الأيسر بالكامل والأوردة والشرايين التي تغذي الدماغ، وحالته خطرة.
وعلى الفور تم تجهيز غرفة العمليات، والتعامل مع الطفل بواسطة قسم جراحة الأوعية الدموية وقسم التخدير بمستشفى طنطا الجامعي، وتمكن الفريق الطبي من استخراج السيخ الحديدي دون أن تتعرض رئة الطفل لأذى وتم إخراج السيخ بدون إصابة الضفيرة العصبية وتم نقله إلى غرفة الإفاقة، والطفل حالته مستقرة الأعصاب الحسية والحركية للذراع تعمل بشكل سليم تمامًا.
وأكد الدكتور مجدي سبع، رئيس جامعة طنطا، في تصريحات لـ«المصري اليوم» أنه قرر صرف مكافآت عاجلة للفريق الطبي وتقديم شكر خاص لهم على ما بذلوه لإتمام تلك العملية الخطيرة.
وأوضح أن مستشفى طنطا الجامعي بخير وأنه يبذل أقصى مجهود لتطويره ليكون من أفضل المستشفيات الجامعية في مصر.
وقال الدكتور أحمد غنيم، المشرف العام على مستشفيات طنطا الجامعية أن العملية التي أجريت للطفل كانت في منتهى الصعوبة حيث أنه سقط على سيخ حديد اخترق جسده وقام لحام بقطع السيخ وتم التعامل مع الحالة بكل سرعه ودقة ونجحت العملية بفضل كوكبة من افضل الأطباء في قسم جراحة الأوعية الدموية) والدكتور هشام العشري، والدكتور أحمد البربرى، والدكتور إيهاب حمدى، والدكتور عماد سلام، والدكتور أحمد بدوى، والدكتور أحمد عبدالبارى، والدكتور عبدالرحمن ناجى، والدكتور محمد حسن عبدالعاطي، اما (أطباء التخدير) والدكتور سليم حجازي، والدكتور طارق عبدالحي، والدكتور مارتينا فرج، والدكتور هبة ذكريا، والدكتور مروة عرابي، والدكتور شيما سعد، والدكتور زينب توفيق، والدكتور حنان السعيد.