هنأ رئيس حزب طلائع الحريات الجزائري على بن فليس، رئيس الوزراء الأسبق، الجزائريين باستقالة بوتفليقة، وبوقوف الجيش إلى جانب الشعب.
واعتبر بن فليس، في بيان، أن «بوتفليقة عطل الجزائر طيلة 20 سنة، وعطل الجزائر أيضا في آخر أيام»، وقال: «هنيئا للجزائر بهذا الإنجاز العظيم وللجيش الذي كان مرافقا للمسيرات المليونية».
كما أكد بن فليس أن «بيان الجيش اليوم كان عظيما لقد تحدث عن العصابة وعن القوى غير الدستورية.. لقد كان عظيما بدفاعه عن الوحدة الوطنية»، والجدار الثاني الذي حافظ عليه الجيش الوطني هو «إبقاء وحماية الخرجات والمظاهرات السلمية».
وأكد بن فليس أنه ينتظر الجزائريين تطبيق المواد 7 و8 من الدستور، وأن كل سلطة تستمد من الشعب.