أعلنت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، وصول محطات رصد جودة الهواء إلى 100 محطة على مستوى الجمهورية، موضحة أن الهدف منها إحكام السيطرة على الانبعاثات الصادرة من مصادر التلوث المختلفة، وخصوصًا المنشآت والكيانات الصناعية الكبرى، ووصول عدد المنشآت الصناعية المرتبطة بالشبكة القومية للرصد، التي أنشأتها الوزارة، إلى ٦٤ منشأة تمثل ٢٦٠ مدخنة، ومن المخطط الوصول لربط 500 مدخنة بحلول عام 2025.
وقالت: «الوزارة تتخذ حالياً إجراءات متابعة ومراقبة إلكترونية بشكل مستمر من خلال فروع جهاز شؤون البيئة للشركات المرتبطة بالشبكة القومية، لرصد أي انبعاثات باستخدام شبكة من الحاسبات الآلية على مدار اليوم للتأكد من توافقها مع الحدود المسموح بها في قانون البيئة».
وأوضحت الوزيرة أن محطات قياس جودة الهواء مسؤولة عن رصد وقياس الانبعاثات الصادرة من المنشآت الصناعية والإنذار في حالة تجاوز النسب المسموح بها في القانون، مشيرة إلى أن الوزارة وضعت خطة للتوسع في استخدامات الطاقة الجديدة والمتجددة لتصل إلى نصف حجم الطاقة المستخدمة بحلول عام 2030، للتخفيف من استخدامات الكربون الذي يلوث الهواء.
وأشارت إلى أن مؤشرات نوعية الهواء في مصر أكدت انقسام الملوثات التي يتم قياسها بواسطة شبكات الرصد البيئى إلى ملوثات أساسية أولية، تظهر نتيجة لعمليات الإنتاج الصناعى أو الكثـافة المرورية، وملوثات ثانوية تظهر نتيجة لتفاعل الملوثات الأولية مع بعضها أو مع بعض المركبـات الكيميائية الموجودة في الجو، مثل غاز الأوزون الأرضى.