x

اجتماعات إخوانية لتطوير «الجماعة» والتجهيز للانتخابات واختيار «هيئة الحزب»

الأربعاء 15-06-2011 18:12 | كتب: هاني الوزيري, أكرم عبد الرحيم |


عقدت جماعة الإخوان المسلمين عدة اجتماعات، كان أبرزها فى مكتب الإرشاد، لمناقشة ملف تطوير الجماعة قبل عرضه على مجلس الشورى العام فى اجتماعه المقرر السبت المقبل، إضافة إلى اجتماع آخر عقده حزب «الحرية والعدالة»، المنبثق عن الجماعة. وقال الدكتور أحمد أبوبركة، القيادى فى الحزب، إن الاجتماع كان بهدف الترتيب للحملة الإعلامية للانتخابات البرلمانية، ومتابعة انتخابات أمناء المحافظات، والاستعداد لاختيار أعضاء الهيئة العليا، مشيراً إلى أن ملف الانتخابات انتقل من الجماعة إلى الحزب، لافتاً إلى عزم الحزب إطلاق موقعه الإلكترونى الأسبوع المقبل. وقال سيد نزيلى، عضو مجلس شورى الجماعة، إن اجتماع السبت المقبل، سيناقش مستقبل العمل وتطوير الجماعة وإدارتها بعيداً عن الحزب الذى أصبحت السياسة، والتنافس على السلطة، والانتخابات، شغله الشاغل، فيما تركز الجماعة على النقابات والجامعات والتربية والدعوة.


واعترف المهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد، خلال مؤتمر تطوير الجماعة، الذى عقد فى القليوبية، الثلاثاء، ببعض جوانب القصور فى أدائها، مطالباً ببذل الجهود لإصلاحها فى ظل الظروف الحالية التى اعتبرها مواتية للإصلاح، مشدداً على أهمية تطوير العمل واللوائح.


فى شأن آخر، قال الدكتور محمد البلتاجى، أحد مؤسسى الحزب، إن التنسيق والتحالف مع القوى السياسية والأحزاب، الذى بدأ مع حزب الوفد الإثنين الماضى، يهدف إلى منع من سماهم فلول الحزب الوطنى المنحل، من العودة، بأى صورة من الصور، إلى الساحة السياسية، أو العمل البرلمانى مرة أخرى. وطالب الدكتور محمد بديع، المرشد العام للجماعة، أعضاءها وقياداتها بتنظيم مليونيات أشبه بمليونيات ميدان التحرير، لمحو الأمية، وإزالة العشوائيات، وأعمال البر، وعلاج المرضى، ومواجهة السموم.


وقال بديع، فى المؤتمر الذى نظمته الجماعة فى 6 أكتوبر، مساء الثلاثاء: «سنظل ننادى كل الأمة بأنه لا أمان لهم إلا تحت شرع الله وقواعد الشريعة الإسلامية»، داعيا المسلمين إلى فهم الدين على حقيقته، مستنكراً خوف البعض من إقامة دولة مدنية على مرجعية إسلامية، مؤكدا أنها مرجعية العدل والحرية، التى حكم بها الخليفة عمر بن الخطاب، واتفق عليها كل الأنبياء والمرسلين، لكن لكل منهم تفاصيل وشرعة من الله.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية