x

صحف عالمية: الثورة تندلع في اليونان.. والجاسوس الإسرائيلي «مزعوم»

الأربعاء 15-06-2011 16:01 | كتب: ملكة بدر |
تصوير : thinkstock

اهتمت الصحف العالمية الصادرة الأربعاء، بثورة اليونانيين على خطة التقشف المنتظرة، والاشتباكات التي اندلعت بينهم وبين الشرطة، والانتقادات الموجهة للمجلس العسكري بسبب الجاسوس الإسرائيلي «المزعوم»، وتعتيم الصين على مأساة التلوث التي أصابت الأطفال.

ثورة اليونان

ذكرت «الإندبندنت» البريطانية، أن اليونان بدأت احتجاجات واسعة وإضرابا عاما ضد سياسة التقشف التي تنوي الحكومة الاشتراكية هناك اتباعها. وقالت إن المستشفيات والمواصلات العامة تعاني بسبب الإضراب، حتى التلفزيون وبرامج الراديو توقفت، إلا أن رحلات الطيران نجت في من الإضراب بعد إعلان المتحكمين في مجال الطيران اليوناني عدم مشاركتهم في الحدث الذي وصفته وكالات الأنباء بأنه «ثورة اليونان».

وكانت النقابات العمالية قد دعت إلى الإضراب بعد إعلان الحكومة عن نيتها الاقتطاع من الرواتب والمكافآت التي يحصل عليها الموظفون اليونانيون؛ لتنفيذ خطة تقشف تهدف لتوفير 28 مليار يورو في الفترة ما بين 2012-2015 للوفاء بالديون المستحقة على اليونان للدول الأوروبية وصندوق النقد الدولي.

وقالت «فاينانشال تايمز» إن المواجهات اندلعت منذ ساعات قليلة بين المحتجين اليونانيين وقوات الأمن، فيما نظم عشرات الآلاف مسيرة نحو البرلمان اليوناني، لمنعه من تمرير خطة التقشف الجديدة.

العهد البائد والجاسوس المزعوم

قالت مجلة «فوربس» الأمريكية إن إلقاء القبض على الإسرائيلي ذي الجنسية الأمريكية، المتهم بالتجسس لصالح الموساد الإسرائيلي، «أعطى المجلس العسكري الذي يحكم مصر الفرصة لاتهام أياد خارجية بإثارة الاضطرابات في البلاد بعد الثورة».

ووصفت «فوربس» هذه الاتهامات بأنها تعيد إلى الأذهان عصر ما قبل الثورة، عندما كان المسؤولون المصريون يبررون قمع المواطنين بزعم أن مصر «مستهدفة وتحاك ضدها مؤامرات أجنبية طوال الوقت». وأشارت إلى أن خبر إلقاء القبض على إيان جرابيل، المتهم بالتجسس، «جاء في وقت كثرت فيها الانتقادات الموجهة للجيش وطريقة إدارته للبلاد»، موضحة أن معظم المصريين «تلقوا الخبر على أنه مزحة، فيما سخر كثيرون من سذاجة تناول الإعلام لأنشطة الجاسوس المزعوم».

ورجحت «فوربس» أن تكون قضية جرابيل مؤشرا قويا على توتر العلاقات المصرية الإسرائيلية بعد مبارك، «خاصة في ظل دعاوى إلغاء اتفاقية السلام، والتقرب الدبلوماسي بين مصر وإيران مؤخرا».

أسوأ 5 أماكن في العالم للنساء

نشرت معظم الصحف الأمريكية استطلاعا أجراه موقع «تراست لو» التابع لوكالة «رويترز»، كشف عن أسوأ خمسة أماكن في العالم بالنسبة للنساء، واحتلت أفغانستان المرتبة الأولى في القائمة. وقالت شبكة «سي بي إس نيوز» الأمريكية إن الاستطلاع وضع في الاعتبار من حيث تصنيف الدول في القائمة: مدى الخطر الذي تتعرض له المرأة، احتمالات العنف الجنسي، والعنف الجسدي والنفسي والاجتماعي، الأسباب الدينية، والعوامل التاريخية.

وجاءت الكونغو في المرتبة الثانية، تليها باكستان والهند ثم الصومال، في إشارة إلى نسبة أمية النساء في هذه الدول، وتعرضهن للاغتصاب أو القتل بسبب «جرائم الشرف»، أو منعهن من التعليم أو الخروج من المنازل أو منعهن من تلقي العلاج اللازم عند المرض، وأحيانا الاتجار بهن.

بيانات حقوقية من الصين للإمارات

نددت منظمة «هيومان رايتس ووتش» المعنية بحقوق الإنسان قيام الحكومة الصينية في المحافظات التي ثبت وصول معدلات التلوث الصناعي فيها لمعدلات مرتفعة، بمنع أهالي الأطفال من اختبار معدل التلوث في أجسامهم، وتزوير نتائج التحاليل ومنع الأطفال من الحصول على العلاج، كما نددت بقيام الحكومة الصينية بترويع الأهالي والصحفيين الذين طلبوا معلومات أكثر عما يحدث.

من ناحية أخرى، طالبت المنظمة بالإفراج عن الموقعين على عريضة الديمقراطية في الإمارات وعدم محاكمتهم وإسقاط كافة الدعاوى المرفوعة ضدهم. وقالت إن تهمة «إهانة» مسؤولين إماراتيين لا تعدو كونها «ممارسة المدعى عليهم لحقهم في التعبير بشكل سلمي لانتقاد الحكومة الإماراتية»، ما يعني أن هذا الاتهام ينتهك حقهم في حرية التعبير. وقالت إنه يجب على السلطات الإماراتية أن تُفرج فورا عن هؤلاء النشطاء دون شروط أو تأخير.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية