استُكملت اليوم مباريات الجولة 32 للدوري الإنجليزي الممتاز «بريميرليج»، والتي ستُلعب على مدار أيام السبت، الأحد والأثنين.
وشهد اليوم، الأحد، مباراتين، ابرزهما في ملعب أنفيلد، حيث نجح ليفربول في استعادة صدارته مجددًا بعد ان كان خسرها يوم امس لصالح مانشستر سيتي، لكن فوز الريدز على توتنهام بنتيجة 2-1 أعاد الفريق للصدارة مجددًا بعد 24 ساعة تقريبًا.
وأحتاج ليفربول إلى هدف في الدقيقة 90 بأقدام مدافع الضيوف، توبي ألديرفايرليد، ليحقق ليفربول فوزًا غاليًا بنتيجة 2-1، ويتعرض توتنهام لهزيمته الرابعة في أخر 5 جولات دون النجاح في تحقيق الفوز في أي مباراة في هذه الفترة (تعادل في مباراة).
ولم ينجح النجم المصري محمد صلاح من تسجيل هدف للمباراة السادسة على التوالي في البريميرليج، لكن صلاح ساهم بشكل مباشر في هدف فوز ليفربول بعد ان سدد الكرة برأسه من داخل منطقة الجزاء، ليتصدى الحارس لوريس لكرته التي اصطدمت بألديرفايرليد وتحولت في شباك الضيوف، ليحقق ليفربول فوزًا غاليًا وصعبًا، يبقي الفريق على صدارة الترتيب مع نهاية الجولة.
وكان البرازيلي روبرتو فيرمينو قد افتتح التهديف في المباراة مسجلًا للمباراة الثانية على التوالي في ملعب أنفيلد (بعد ثنائيته ضد بيرنلي في الجولة قبل الماضية)، لكن مواطنه لوكاس مورا تمكن من تعديل النتيجة قبل نهاية المباراة ب20 دقيقة، قبل ان يسجل ألديرفايرليد هدفًا عكسيًا يمنح به الريدز نتيجة الفوز.
وحافظ ليفربول على سجله في أنفيلد دون أي هزيمة في اخر 37 مباراة في الدوري، ليصبحوا ثاني فريق في تاريخ البريميرليج يصل إلى هذا الحاجز بدون هزيمة بشكل متتالي بعد تشيلسي (الذي لعب 86 مباراة متتالية في معقله بدون هزيمة خلال الفترة من 2004 ل2008).
ومدد ليفربول سجله المميز ضد توتنهام في أنفيلد إلى 9 مباريات متتالية دون هزيمة (6 إنتصارات و3 تعادلات)، حيث يعود أخر فوز للسبيرز في أنفيلد إلى مايو 2011 (2-0)
وفي ويلز، سقط كارديف سيتي على ملعبه بنتيجة 2-1 ضد تشيلسي، في مباراة شهدت جدلًا تحكيميًا كبيرًا بحق أصحاب الأرض.
وكانت النتيجة تشير إلى تقدم كارديف بهدف نظيف قبل نهاية المباراة ب6 دقائق، لكن هدف من تسلل واضح بواسطة الأسباني سيزار أزبليكويتا عدل النتيجة للضيوف، قبل ان يحسم البديل روبن لوفتس تشيك المباراة لصالح تشيلسي بهدف في الدقيقة 91.
وتلقى كارديف سيتي ضربة موجعة مع تجمد رصيد الفريق عند 28 نقطة في المركز الخامس عشر، ليبتعد النادي الويلزي عن مناطق الأمان ب5 نقاط كاملة.
وجاء هدفي تشيلسي في الدقائق الأخير من المباراة ليسجل تشيلسي 18 هدف في الدوري هذا الموسم خلال الدقائق الخمسة عشر الأخيرة من المباراة في سجل لم يحققه أي نادي أخر هذا الموسم.
وأصبح كارديف سيتي هو ثالث فريق في عهد البريميرليج يخسر جميع مبارياته الأربعة الأولى ضد نفس المنافس على الرغم من تقدمه في النتيجة في جميع هذه المباريات الأربعة.
وجاء هدف لوفتس تشيك ليكون أول هدف فوز يسجله لاعب من تشيلسي في البريميرليج بعد الدقيقة 90، منذ هدف فرانك لامبارد ضد إيفرتون في فبراير 2014.