أكد الدكتور علي قطب، مستشار هيئة الأرصاد الجوية، تلاشي تأثير الانبعاثات البركانية، الناتجة عن انفجار بركان «دوبي» في إريتريا، من الأجواء المصرية، موضحاً أن تغير اتجاه الرياح ساهم في توجيه الرماد البركاني نحو المناطق الاستوائية بعيداً عن كل الدول التي كان متوقعاً أن يغزو الرماد سماءها.
وأضاف «قطب» لـ«المصري اليوم»، أن تأثيرات السحابة البركانية مازالت قوية على منطقة وسط وجنوب السودان، بينما تلاشت من الخرطوم وشمال السودان، مشيراً إلى أن هيئة الأرصاد الجوية أرسلت تقريرها لسلطة الطيران المدني توضح فيه استقرار أجواء مصر ومنطقة شمال السودان وأن الطيران في هذه الأجواء ليس مشكلة.
وبناء على هذه الأخبار، أقلعت طائرة شركة «صن إير» المتجهة إلى الخرطوم، وعلى متنها 130 راكباً، فجر الأربعاء، بعد تأخرها 24 ساعة بسبب رماد «دوبي».
وقال الطيار أيمن نصر، رئيس شركة مصر للطيران، إن الشركة رفعت حالة الطوارئ للتعامل مع الموقف، وألغت رحلتين للخرطوم وأسمرة، الثلاثاء، وتم استضافة 170 راكب كانوا متجهين إلى الخرطوم، و49 لأسمرة، في أحد الفنادق المجاورة لمطار القاهرة الجوي.
وأضاف «نصر»، في تصريحات صحفية، أن «مصر للطيران» أعلنت استقرار الأوضاع وبدء تسيير رحلاتها إلى المدن الأفريقية على رأسها الخرطوم، بعد تأكيد هيئة الأرصاد الجوية أن الرماد البركاني غير مساره وانحسر فوق منطقة القرن الأفريقي، موضحاً أن الرحلات إلى «لاجوس، وأديس أبابا، وأسمرة»، مازالت معلقة حتى تزول تأثيرات السحابة البركانية عن أجوائها.
من جانبه، أكد اللواء هاني رشاد عقاب، مدير مطار برج العرب الدولي، عدم تأثر حركة الطيران في الإسكندرية بسحابة رماد بركان «دوبي»، موضحاً لـ«المصري اليوم»، أن الرؤية لم تنخفض وظلت على معدلاتها الطبيعية.
