قضت محكمة جنايات الزقازيق، برئاسة المستشار عبدالباسط إمبابي، اليوم الأحد، بالإعدام شنقًا على المتهم بقتل ابنة خالته، بعد فشله في التعدي عليها جنسيًا، حتى لا يفتضح أمره.
وتعود أحداث القضية إلى عام 2016 عندما تلقي اللواء حسن سيف، مدير أمن الشرقية الأسبق، إخطارًا من مدير المباحث الجنائية، يفيد بتلقيه بلاغاً من الرائد محمد فاضل، رئيس مباحث مركز شرطة أبوكبير، بالعثور على جثة الطفلة (منة. م. م)، البالغة 9 سنوات، خلف منزلها بناحية كفر الشوبكى بدائرة المركز.
وانتقلت الأجهزة الأمنية إلى محل الواقعة، وبالفحص ومعاينة الجثة تبين وجود آثار خنق، وانتقل فريق من النيابة العامة إلى موقع الحادث، وقام بمعاينة مسرح الجريمة، وأمرت النيابة بانتداب الطب الشرعي لبيان سبب الوفاة، وسرعة تحريات المباحث الجنائية حول الواقعة وظروفها وملابساتها.
وتوصلت جهود البحث إلى أن وراء ارتكاب الواقعة (محمد. ع. ع)، 24 سنة، عاطل، ابن خالة المجني عليها، وأنه قام باستدراجها إلى منزله للتعدي عليها جنسيًا، ولما أخبرته بأنها سوف تخبر أسرتها، تخلص منها وكتم أنفاسها وألقى جثتها على مسافة قريبة من منزلها.
وتحرر المحضر اللازم، وبالعرض على النيابة العامة، قررت إحالته إلى محكمة الجنايات، وسبق أن تمت معاقبة المتهم بالإعدام، قبل إعادة محاكمته أمام دائرة أخرى، حيث قررت تأييد الحكم للمرة الثانية.