افتتحت روسيا مركزًا للتدريب العسكرى لطيارى الهليكوبتر في فنزويلا، فيما ندّدت الولايات المتحدة مجددًا بوصول عسكريين روس إلى الدولة التي تشهد صراعًا على السلطة.
أخبار متعلقة
وقال المتحدث باسم شركة «روسوبورون إكسبورت» الحكومية الروسية، المكلّفة بمبيعات الأسلحة، فياتشيسلاف دافيدنكو، لوكالة «إنترفاكس» الروسية للأنباء: «قدرات هذا المركز ستُمكِّن الطيارين الفنزويليين من الحصول على تدريب كامل على تشغيل واستخدام طائرات الهليكوبتر من طراز مى- 17 وفى- 5 ومى- 35 إم ومى- 26 تى، في ظروف مشابهة للواقع».
ولفت إلى أن جنودًا فنزويليين تلقّوا في وقت سابق تدريبًا في روسيا على استخدام أجهزة محاكاة الطيران.
وندّدت الولايات المتحدة مجددًا بوصول عسكريين روس إلى فنزويلا، مؤكدةً من جديد عزمها على الدفاع عن مصالحها ومصالح «شركائها» في المنطقة.
وارتفعت حدة التوتر، منذ أيام، بين واشنطن، التي تعترف بزعيم المعارضة، خوان جوايدو، رئيسًا بالوكالة لفنزويلا، وتطالب برحيل نيكولاس مادورو، وموسكو، التي تتهم الولايات المتحدة بالتخطيط لـ«انقلاب» في هذا البلد الغنى باحتياطاته النفطية الهائلة.
وطالبت روسيا الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بـ«احترامها» وعدم التدخل في علاقاتها مع كاراكاس، وكان ترامب قد طلب في وقت سابق من الجنود الروس مغادرة فنزويلا.
وأكد مستشار ترامب للأمن القومى، جون بولتون، أن «الحكومة (الأمريكية) تدين بشدة استخدام نيكولاس مادورو عسكريين أجانب من أجل محاولة البقاء في السلطة، خصوصًا استقدام عسكريين روس وعتاد روسى إلى فنزويلا».
وأضاف: «نحذر بشدة اللاعبين الخارجيين من نشر عناصر عسكريين في فنزويلا بنية الإعداد لعمليات عسكرية أو توسعتها».
