x

بالفيديو.. نساء مبارك: أتت بتكليف إلهي.. وأخرى: الثورة مؤامرة.. وثالثة تُقبّل «المخلوع»

الأربعاء 28-12-2011 23:42 | كتب: بوابة الاخبار |
تصوير : اخبار

عادت الأضواء تسلط من جديد على محاكمة المتهمين حسني مبارك، رئيس الجمهورية السابق، ونجليه علاء وجمال، وصديقه رجل الأعمال حسين سالم، ووزير داخليته حبيب العادلي، و6 من قيادات وزارة الداخلية، بتهم عديدة تتنوع بين القتل العمد وإهدار المال العام والرشوة، والذين استؤنفت محاكمتهم بعد توقفٍ، يوم الأربعاء. في الوقت الذي تجمع فيه أمام المحكمة عدد من أهالي الشهداء، ومؤيدين لمبارك يدينون محاكمته، كان لافتًا أن معظمهن من النساء.

وكالعادة 11 جلسة مضت من محاكمة المتهمين، اقتسم أهالي شهداء ثورة 25 يناير، الذين يتهمون مبارك والعادلي وقيادات الشرطة الستة بقتلهم، من جهة، وبعض مؤيدي الرئيس المخلوع من جهة أخرى، المشهد أمام أكاديمية الشرطة، حيث تجري وقائع المحاكمة التاريخية.

«المصري اليوم» رصدت بالفيديو، ما يجري أمام المحكمة التي منع رئيسها، المستشار أحمد رفعت، الكاميرات من دخول قاعتها، بعد جلستين شاهد فيهما المصريون رئيسهم السابق جالسًا داخل قفص الاتهام على سرير طبي، وسمعوه وهو ينفي في الجلسة الأولى، جميع التهم الموجهة إليه من النيابة العامة.

 وهتف عدد من أهالي الشهداء والمصابين، هتافات تدين مبارك وسنوات حكمه التي اقتربت من الثلاثين عامًا، مثل «ذلنا بالطلعة الجوية.. يعني لوحده في الجهادية».

وقال متظاهر يحمل صورة لمبارك وحبل مشنقة افتراضي يلتف حول رقبته «كم من الثورات قامت في العالم وانتهت وانتكست. إيه اللي حصل؟ الثورة المصرية خلت حسني مبارك منعم مرفه في الفندق العالمي، وأركان نظامه نائمون في سجن طرة معززين مكرمين، بينما هناك مواطنين مصريين عاديين مطحونين مش لاقيين أدوية بـ5 وبـ3 جنيه».

وقال والد أحد الشهداء الذي يبدو طفلاً من خلال صورة رفعها له، وجاكيت قال إنه كان يرتديه أثناء استشهاده «بأي حق يموت طفل زي دا؟ دا الإرهابي بتاع مبارك؟».

في المقابل، رددت سبع سيدات خلف ثامنة من أنصار مبارك «يسقط كل مصري خسيس.. اللي يهين الرئيس»، وقد ارتدت إحداهن قميصًا عليه عبارات تصف مبارك بـ«زعيم الأمة».

وقالت الشيخة ماجدة، التي تواظب حضور جلسات محاكمة المخلوع، وتصفه بأنه من آل البيت «أنا باجي هنا (المحكمة) بأمر من الله وسيدنا النبي الكريم». بينما تحدثت أخرى عن الثورة قائلة «مؤامرة وانكشفت، وإن فرجه لقريب، وإن بطش ربك لشديد عليهم».

وهتفت مجموعة أخرى من النساء، كانت إحداهن تقبل صورة لمبارك «يادي الذل ويادي العار.. بعد الراجل الطيار»، و«قالوا حرية وراحت فين.. ما شفناش غير وقف الحال».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية