في ختام الاحتفال بتكريم المرأة المصرية والأم المثالية، قال السيسي: «اسمحولي بمناسبة مرور 100 سنة على الدور العظيم اللى قامت بيه المرأة المصرية على تاريخ مصر، نقف تحية تكريم واعتزاز للمرأة المصرية.
أخبار متعلقة
وأضاف: «شعب مصر الكريم، سيدات مصر العظيمات، اسمحوا لي أن أتوجّه لكم بالتحية والتقدير والاحترام، خاصةً المرأة المصرية العظيمة، عظيمات مصر، إن سعادتي كبيرة اليوم بهذه الاحتفالية، التي صارت تقليدًا سنويًا نحرص عليه، ويعكس شعورنا تجاه المرأة زوجة أو أمًا، وكذلك تقديرنا وامتناننا للمرأة، لكُل أدوارها على مسرح الحياة».
وتابع: «المرأة الأم، نبع الخير الذي لا ينضُب، المتجردة من أي شروط أو قيود، مصدر دفْء الأبناء وسلامهم النفسي، الأم المصرية لا يفي قدرها أي كلمات مهما طالت، والمرأة الزوجة هي الشريك الوفي والمخلص، رفيقة مشوار الحياة».
لقد كانت للحضارة المصرية القديمة، المكانة الأولى، من حيث مكانة المرأة، أو بناء الأسرة وتماسُكها، وتم تخليد هذه المكانة الرفيعة، نقشًا على جدران الآثار الفرعونية، وفي العصر الحديث، واصلت المرأة المصرية رقيها، شاركت في ثورة 1919، لتسقط الشهيدات من المرأة المصرية، بجانب رجال مصر، وأصبحن خالدات في ضمير الوطن، ثم استمرت بحصول المرأة على حق الانتخاب، وصولاً لهذا اليوم، نساء عاملات بشرف وقوة، ومساهمات بفعالية في بناء مصر.
السيدات والسادة:
المرأة المصرية أثبتت جيلاً بعد جيل أنها طرفًا أساسيًا في بناء الوطن، وبينما ظلّت على عهدها تجاه أسرتها، تبنيها بصبر ودأب، لم تقصر يومًا تجاه مجتمعها ووطنها، بقوة تحمُل تليق بها.
وفي الظروف والأحداث الصعبة التي مرت بمصر خلال السنوات الأخيرة، كانت المرأة هي خط الدفاع الأخير والصلب، قدّمت الشهداء بصبر واحتساب، حافظت على هوية الوطن.
