بمشاركة أكثر من 188 دولة، بينها مصر، تنطلق، اليوم، «ساعة الأرض» وتطفأ الأنوار فى جنبات العالم، مساهمة فى ترشيد استهلاك الطاقة عن طريق إطفاء الإضاءة غير الضرورية لمواجهة الاحتباس الحرارى والعمل على التوعية بمخاطر هذه الظاهرة.
أخبار متعلقة
وفى الثامنة والنصف، ولمدة ساعة من صباح اليوم، تشارك مصر فى المبادرة العالمية لإطفاء الأنوار، ما يعرف بـ«ساعة الأرض»، وتنظمها وزارة البيئة فى العاصمة الإدارية، حيث تطفأ الأنوار فى عدد من المعالم الهامة بالمحافظات المصرية وبعض الفنادق الكبرى، كما أعلنت وزارة الآثار مشاركتها فى المبادرة من خلال إطفاء الإنارة الخارجية لقلعة صلاح الدين الأيوبى فى الثامنة والنصف مساءً، ولمدة ساعة.
وقالت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، إن المبادرة تختلف هذا العام بالدعم الكبير من الرئيس عبدالفتاح السيسى كأول رئيس جمهورية يهتم بالقضايا البيئية ويهتم بتنفيذ المبادرات التى تحافظ على البيئة، حيث سبق ودعم مؤتمر التنوع البيولوجى بشرم الشيخ، نوفمبر الماضى، كما تدخل مصر هذا العام عامها العاشر فى المشاركة بالمبادرة العالمية.
وأضافت فؤاد، لـ«المصرى اليوم»، أن وسائل الإعلام ساهمت أيضا بشكل فعال فى الدعاية الإيجابية للمبادرة بدعوة المواطنين بالمنازل للمشاركة فى إطفاء الأنوار لمدة ساعة ومنها جريدة «المصرى اليوم»، ولها كل التحية والتقدير، وقالت إنه تم اختيار العاصمة الإدارية هذا العام كنقطة انطلاق لمبادرة ساعة الأرض، باعتبارها صرحا عظيما ومدينة صديقة للبيئة تم تشييدها وتخطيطها على معايير وأسس بيئية سليمة، وتم اختيارها من قبل للبدء فى تشغيل الأتوبيسات الكهربائية لأول مرة، وسيتم إطفاء الأنوار لمدة ساعة من داخل فندق الماسة. وأعلنت أن المبادرة توفر ما يقرب من 2000 ميجاوات وهو ما يعنى توفير احتراق 400 طن من البترول المعادل والذى كان سيؤدى إلى انبعاث حوالى 1000 طن من غاز ثانى أكسيد الكربون.
