وفق قاعدة «لا فرق بين سلفى أو شيعى أو إخوانى»، أعلنت نقابة الأشراف على لسان نقيبها السيد محمود الشريف، تمسكها بموقفها وعدم إقحام النقابة كمؤسسة دينية فى السياسة، والاكتفاء بالعمل الدعوى وخدمة الأشراف فى مصر وعدم تحويل النقابة إلى حزب سياسى أو مؤسسة تمارس السياسة من أبوابها الخلفية.
وقال، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد على هامش اجتماعه مع النقباء الفرعيين فى المحافظات: «لا نمنع أعضاءنا من المشاركة السياسية، لكن ليس باسم النقابة، بل من خلال المؤسسات السياسية التى ينتمون إليها، لكننا نقدم العون والدعم لأبنائنا المنتسبين لآل البيت المرشحين للانتخابات البرلمانية أو المحلية عن طريق حث عائلات الأشراف والقبائل العربية لمساندتهم فى الانتخابات.
«الشريف» أكد أن أعضاء النقابة منتشرون فى كل الحركات السياسية، حيث تضم النقابة أعضاء وقيادات فى الجماعة الإسلامية والإخوان المسلمين والشيعة والسلفية والطرق الصوفية، وكلهم جزء من عائلة آل البيت - حسب وصفه.