x

عقب التصويت اليوم .. 4 سيناريوهات محتملة لـ«بريكست»

الجمعة 29-03-2019 14:44 | كتب: وكالات |
  - صورة أرشيفية - صورة أرشيفية تصوير : أ.ف.ب

يصوّت النواب البريطانيون، الجمعة، على اتفاق عملية بريكست والذي سبق ورفضوه مرّتين، ما يضع بريطانيا أمام أحد الخيارات الأربعة التالية: (إقرار الاتفاق، أو الخروج من دون اتفاق، التفاوض على إرجاء أطول لموعد الخروج، أو وقف عملية بريكست برمّتها)، حسبما ذكرت فرانس برس.

وفيما يلي السيناريوهات الممكنة:

ـ بريكست مع اتفاق في 22 مايو: لم تتخل تيريزا ماي عن طرح اتفاق بريكست الذي أبرمته مع الاتحاد الأوروبي في نوفمبر 2018 بعد 17 شهرا من المفاوضات الشاقة، مجددا على البرلمان الذي سبق ورفضه مرتين.

لكن التصويت الذي سيجرى الجمعة سيقتصر على الاتفاق من دون الإعلان السياسي بشأن العلاقات المستقبلية، هو السبيل الوحيد لضمان خروج البلاد من الاتحاد الأوروبي في 22 مايو.

ويتيح الاتفاق فترة انتقالية طويلة ومهلة زمنية للتفاوض على اتفاقات تجارية جديدة.

وكانت تيريزا ماي لعبت ورقتها الأخيرة، مساء الأربعاء، عندما وضعت استقالتها على الطاولة لإقناع النواب بالموافقة على الاتفاق.

وفي حال تمرير الاتفاق يمكن أن تستقيل ماي في الصيف.

ـ بريكست بدون اتفاق في 12 أبريل: في حال عدم تبني البرلمان الاتفاق، ستكون أمام السلطات البريطانية مهلة حتى 12 أبريل لتقديم مقترح بديل، وإلا فإن المملكة ستغادر الاتحاد دون اتفاق في هذا التاريخ.

ومن شأن ذلك أن يحدث صدمات اقتصادية في بريطانيا والاتحاد الأوروبي وأن يتسبب بتشكل طوابير طويلة عند نقاط العبور، رغم الاستعدادات المعلنة لمواجهة هذه المخاطر.

والاثنين الماضي أعلنت المفوضية الأوروبية أن هذا الخيار بات «أكثر ترجيحا»، مؤكدة أنها قد استكملت استعداداتها لاحتمال الخروج من دون اتفاق.

ولم تستبعد ماي احتمال الخروج بدون اتفاق، رغم أن النواب قد صوّتوا ضد أي خروج من التكتل من دون اتفاق.

ـ خطة جديدة وإرجاء طويل لموعد بريكست: يعتبر هذا السيناريو مبهما إلى حد كبير، فقد صوّت النواب الأربعاء على مجموعة خيارات بديلة لاتفاق ماي تتراوح بين نسفه وإزالة الخطوط الحمراء، فيه مثل حرية التنقل، لكن أيا من الخيارات الثماني التي طرحت، ومن بينها البقاء في الوحدة الجمركية للاتحاد الأوروبي وإلغاء تفعيل بريطانيا للمادة 50 من اتفاقية لشبونة التي تدير خروج عضو من الاتحاد الأوروبي، لم ينل غالبية.

وإذا لم يتم الاتفاق على أي سبيل آخر، يمكن لبريطانيا أن تطلب من قادة الاتحاد الأوروبي إرجاء أطول قبيل انقضاء المهلة الحالية في 12 أبريل.

لكن ذلك سيفرض عليها إجراء انتخابات المجلس الأوروبي المقررة نهاية مايو المقبل.

وأصدرت المفوضية الأوروبية توصية لقادة الاتحاد بأن يمتد الإرجاء الجديد حتى نهاية العام 2019 على أقرب تقدير من أجل إتاحة تغيير استراتيجية بريكست.

ومن شأن هذا الإرجاء أن يتيح خيارات أخرى مثل إجراء انتخابات عامة أو ربما إجراء استفتاء ثان.

ـ وقف بريكست: هذا الاحتمال هو الأقل ترجيحا، لكنه يبقى قائما.

تفيد تقديرات بأن ما بين 500 ألف ومليون شخص شاركوا في مسيرات في لندن السبت للمطالبة بإجراء استفتاء ثان على العضوية في الاتحاد الأوروبي.

وقرّرت محكمة العدل الأوروبية أن من حق بريطانيا التراجع عن قرارها الانسحاب من الاتحاد الأوروبي دون الحصول على موافقة دوله الأعضاء.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية