x

وساطة مصرية تقود لتفاهمات جديدة بين مسؤولين فلسطينيين وإسرائيل بشأن غزة

الجمعة 29-03-2019 15:25 | كتب: وكالات |
اشتباكات عنيفة بين الفلسطنيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي عند الحدود مع قطاع غزة، خلال مسيرة العودة بمناسبة يوم الأرض.  - صورة أرشيفية اشتباكات عنيفة بين الفلسطنيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي عند الحدود مع قطاع غزة، خلال مسيرة العودة بمناسبة يوم الأرض. - صورة أرشيفية تصوير : أ.ف.ب

أعلن مسؤولون في الفصائل الفلسطينية، الجمعة، أن الفصائل أبلغت الوفد الأمني المصري بموافقتها على إبعاد المتظاهرين في احتجاجات «المسيرة المليونية»، السبت، لثلاثمائة متر ووقف «الأعمال الخشنة» على حدود غزة مقابل وقف إسرائيل إطلاق النار الحي وإدخال تسهيلات.

وقال مصدر في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في تصريحات صحفية، إنه لا تعليق حتى الآن، حول هذه التفاهمات.

وقال مسؤول فلسطيني شارك في اللقاءات مع الوفد المصري التي انتهت فجرًا: «أبلغنا الوفد الأمني المصري بأن الاحتلال وعد بتخفيف إجراءاته ووافق على وقف إطلاق النار الحي على المتظاهرين».

وأضاف: «الفصائل وافقت على إبعاد الفعاليات الخشنة لمسافة 300 متر ووقف فعاليات الإرباك الليلي وتحويل المسار البحري من زيكيم (شمال غرب غزة) إلى مكان مناسب آخر».

وأشار إلى أنه بين تلك الأعمال «البالونات الحارقة والمتفجرة والقنابل اليدوية والصوتية واقتحام وقص الأسلاك الشائكة وإشعال إطارات السيارات بجانب السياج الفاصل».

وبحسب مسؤول آخر، فإنه «ما تم الاتفاق عليه هو تطبيق تفاهمات 2014 للتهدئة التي أعقبت الحرب، ولكن طالبنا بوقف العدوان الإسرائيلي في السجون ووقف الاعتداءات في الضفة الغربية وتلقينا تطمينات عبر الوفد المصري».

وأشار إلى أنه سيتم توجيه دعوات للمنظمات الإنسانية والدولية والحقوقية «لمراقبة ورصد محاولات الاحتلال العدوانية وانتهاكاته وتجاوزاته المتوقعة والمقروءة من تهديداته بحشوداته خلال المسيرة المليونية السبت».

وعقد الوفد المصري، برئاسة اللواء أحمد عبدالخالق، مسؤول الملف الفلسطيني في المخابرات المصرية، لقاءً مع حماس برئاسة يحيى السنوار، رئيس الحركة في القطاع، ثم انضم للقاء قادة من الجهاد الإسلامي قبل أن يعقد اجتماعا موسعا مع حماس والجهاد والجبهتين الشعبية والديمقراطية ولجان المقاومة الشعبية.

وقال المسؤول الفلسطيني إن إسرائيل وافقت على إدخال الأموال لقطاع غزة، وبناء على ذلك استعدت قطر بدفع مبلغ 30 مليون دولار شهريًا ثلث المبلغ للعائلات الفقيرة وثلث كبرامج تشغيل عمال مؤقت وثلث لقطاع الصحة وستدفع أيضًا قطر ثمن السولار (لمحطة توليد الكهرباء في غزة) حتى نهاية 2019 إضافة لدفع نفقات خط كهرباء 161 الإسرائيلي لتزويد القطاع ب120 ميجاواط.

كما أبلغ الوفد المصري بموافقة إسرائيلية مبدئية «لإقامة منطقتين صناعيتين شرق مدينة غزة وغرب معبر بيت حانون (ايريز)» في شمال القطاع، و«إقامة مشفى لعلاج السرطان على نفقة بعض المؤسسات الدولية».

كذلك تقضي هذه التفاهمات غير الرسمية بإدخال إسرائيل ما بين «1100 إلى 1200 شاحنة بضائع يوميًا لغزة وتجهيز المعبر لتصدير 120 شاحنة من القطاع للخارج».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية