قال اللواء حمدى بخيت الخبير الاستراتيجي وعضو مجلس النواب، إن المصريين يبنون بلدهم في ثوبها الحديث من خلال دستور حديث يراعي متطلبات المرحلة الراهنة والظروف الدقيقة التي تمر بها البلاد والتحديات التي تواجهها في الداخل والخارج.
أخبار متعلقة
وأضاف بخيت- خلال مشاركته في ندوة «التعديلات الدستورية.. انزل شارك قول رايك» والتي عقدت في نادى سموحة، بدعوة من المهندس محمد فرج عامر رئيس لجنة الصناعة في مجلس النواب ورئيس النادى، مساء الخميس، أن بناء مصر الحديثة يتطلب تعديل الدستور الحالي ولا ضير في ذلك فالدستور الحالي ليس مقدسا أو كتابا انزل من عند الله فهو صنيعة البشر وتم سنة في فترة معينة تتماشي مع ظروف البلاد وبالتالي اذا كانت الامة تتطلعالي تحقيق غاية افضل ومستقبل افضل يجب ان يتماشي الدستور مع متطلبات هذة المرحلة.
وأشار إلى أن جماعة الإخوان كانت تبيع مصر بالوثائق وارادت ان تحرق الدولة إلا ان الرئيس عبدالفتاح السيسي انقذ مصر من مخطط عصابة ارهابية مجرمة كانت تريد اخذ مصر إلى سراديب الظلام مستخدمين حرب المعلومات بهدف شق الامة وتقسيم أطرافها وتمويلها إلى طوائف تتصارع.
ولفت إلى أن مصر في مرحلة تحول سياسي يتكون من ٣ مراحل، الاولي هي مرحلة اعادة الاستقرار والامن وقد ادى دستور ٢٠١٤ هذا الدور والثانية مرحلة تثبيت اركان الدولة المصرية وهى التعديلات الدستورية التي نامل ان تحظى باجماع المصريين ثم مرحلة الانطلاق إلى الغاية الكبرى.
وعن مادة مد فترة رئيس الجمهورية إلى ٦ سنوات بدلا من ٤ قال الخبير الإستراتيجي إنه «أيام مبارك كنا بنعيط ونبكي ونقول ليه مش بيعين نائب له، ولما يقول الرئيس عبدالفتاح السيسي إنه عايز يعين اكثر من نائب له يطلع المتشدقون ويقولوا ليه؟». ولفت إلى ان معدلات الاداء في المشروعات القومية الحالية في مصر لم تحدث في عهد محمد على رائد النهضة في مصر.
وقال بخيت: «من نعم ربنا علينا الرئيس السيسي، فهو رجل صالح ووطني ومحب لبلده ويملك الصبر على الاشياء والاشخاص والعدائيات وقلة الامكانيات ويؤمن بالعدالة الاجتماعية ويقوم على تنفيذها، وصعد بمصر إلى الدوائر العالمية»، مشيرا إلى ان مصر لديها الان رئيس يراعي ربنا في الشعب وهو مراقب من كل من حوله لانه يعرف تماما ان كل ما يقوم به له صدى في الداخل والخارج والمتنمرون كثيرون.
