تكثف أجهزة الأمن بالقليوبية من جهودها لكشف غموض عثور إحدى السيدات بقليوب على طفل لقيط ملقي القمامة وعقب تسليمه لأجهزة الأمن بـ4 أيام عادت نفس السيدة وبصحبتها أخرى تدعي أن الطفل ابنها، وأنها تخلصت منه بسبب عدم قدرتها على تسجيله.
أخبار متعلقة
وتحرر عن الواقعة المحضر رقم 1550إداري مركز قليوب وأخطرت النيابة للتحقيق وأمرت بتحويل الأم والطفل لمصلحة الطب الشرعي لمعرفة مدى صدق المدعية والتأكد من خلال تحليل DNA بأخذ عينات من الأم والطفل.
وتلقى اللواء رضا طبلية، مدير أمن القليوبية، إخطارًا من المقدم أحمد عبدالمنعم رئيس مباحث مركز قليوب بعثور إحدى السيدات بدائرة المركز على طفل رضيع عمره حوالي 5 أيام بمكان تجمع القمامة، وعلى الفور تم نقل الطفل لمستشفى قليوب المركزي، واتخاذ الإجراءات الطبية، واستخراج شهادة ميلاد له.
وبعد 4 أيام جاءت نفس السيدة ترافقها سيدة أخرى إلى مركز الشرطة وتخبرهم أن الطفل التي قامت بتسليمه هو ابن السيدة التي ترافقها وليس لقيطا، وأن سبب إلقائه في القمامة عجز الأم على تسجيل ابنها فقامت برميه في الزبالة.
