أكد سفير السعودية لدى تونس، محمد بن محمود العلي، أنّ «زيارة ملك السعودية سلمان بن عبدالعزيز آل سعود الرسمية إلى تونس تؤكّد عمق العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين، وحرص القيادتين على تطويرها وتعزيزها في مختلف المجالات».
وأوضح في تصريح صحفي، أنّ «هناك وفدًا رفيع المستوى يرافق الملك سلمان خلال هذه الزيارة التي ستشهد توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم بين البلدين، تستهدف تعزيز العمل المشترك، والتأكيد على عمق العلاقات بين البلدين».
وركّز على أن «العلاقات بين السعودية وتونس شهدت تطورًا كبيرًا في عهد الملك سلمان، لتعزيز التعاون الثنائي بمختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، وتوسيع الاستثمارات التي بلغت قيمتها 190 مليون دولار في تونس، ووفّرت ما يقارب 6215 فرصة عمل مباشر للمواطنين التونسيين».
وبيّن العلي أن «قيمة المشروعات التنموية التي يمولها الصندوق السعودي للتنمية جاوزت 500 مليون دولار»، مشددًا على أن «السعودية وتونس تعملان معًا على مكافحة تنامي ظاهرة الإرهاب والتطرف، من خلال تكثيف اللقاءات وتوطيد التنسيق المشترك، والتشاور لدعم منظومتي أمنيهما، والوقوف بحزم أمام كل المخاطر التي تهدد أمن البلدين الشقيقين».