رغم منع الزيارة نهائياً عن د. فؤاد النواوى، وزير الصحة، لحين استقرار حالته الصحية سمح الأطباء المعالجون له بزيارة زوجته وابنته فقط للاطمئنان عليه، كما سمحوا بزيارة أغلب وزراء الصحة السابقين الذين حرصوا على زيارته مثل د. أشرف حاتم ود. عوض تاج الدين ود. عمرو حلمى، فيما لم يفارقه د. حاتم الجبلى، وزير الصحة الأسبق، الذى استقبله ويتابع حالته أولاً بأول، حيث أكدت مصادر طبية استقرار حالة د. فؤاد النواوى، وزير الصحة والسكان، بعد إجراء جراحة حرجة له الثلاثاء ، وأكدوا تجاوزه المرحلة الحرجة وإفاقته وأنه تحدث مع المحيطين به. المصادر الطبية أكدت أيضاً أن الوزير سيظل فى الرعاية المركزة فى مستشفى دار الفؤاد لمدة يومين يغادر بعدهما إلى غرفة عادية، مرجحين استمراره فى المستشفى 15 يوماً على الأقل، وأنه لن يعود إلى استكمال مهامه الوزارية قبل شفائه التام، وإن عاد سيكون ذلك تدريجياً وبمجهود أقل.
ورغم مخاوف المصادر نفى د. هشام شيحة، مساعد وزير الصحة، ما تردد حول اعتذار الوزير عن الوزارة، أو أن يكون تقدم بطلب يفيد هذا لرئاسة الوزراء.
وأرسل د. كمال الجنزورى، رئيس الوزراء، مدير مكتبه للاطمئنان على صحة الوزير، فضلاً عن عدد كبير من قيادات وزارة الصحة وأطباء قصر العينى.