قدم حزبا «الديمقراطى الاجتماعى» و«المصريين الأحرار»، أوراق تأسيسهما،الثلاثاء ، للجنة شؤون الأحزاب، وأجلت اللجنة تسلم أوراق حزب «العدل»، بسبب قلة عدد الموظفين المكلفين بمراجعة التوكيلات.
وانتقد عدد من قيادات الأحزاب الجديدة لجنة شؤون الأحزاب، بسبب ما وصفوه بـ«البيروقراطية» وقلة عدد الموطفين، كما أعربوا عن غضبهم بسبب قرار اللجنة ضرورة كتابة أسماء المؤسسين (5 آلاف مؤسس كحد أدنى) بخط اليد وليس إلكترونياً، وهو الإجراء الذى تسبب فى إرهاق وكلاء مؤسسى الأحزاب وعرقلة تقديمهم الأوراق.
قال الدكتور مصطفى النجار، وكيل مؤسسى حزب العدل، إنه فوجئ عند تقديمه الأوراق بشرط كتابة أسماء مؤسسى الحزب وأرقام بطاقاتهم الشخصية بخط اليد والترتيب الأبجدى، وبدأنا كتابة الأسماء (5700 اسم) منذ صباحالاثنين ، وبعدها فوجئنا عند تقديم أوراق التأسيس باعتذار رئيس اللجنة عن عدم قبول الأوراق بسبب قلة عدد الموظفين، وقال إنهم لن يستطيعوا إنهاء أوراق أكثر من حزبين فقط، وطلب أن نأتى فى اليوم التالى (اليوم) ومعنا 4 مراجعين ليساعدوا موظفى اللجنة فى مراجعة التوكيلات.
وفيما يتعلق بالأحزاب الإسلامية، أعلن الدكتور خالد سعيد، أحد مؤسسى حزب «الفضيلة» السلفى، أنه يجرى حاليا ضم حزبى «جبهة الإصلاح» و«السلامة والتنمية» التابع لجماعة الجهاد، إلى حزب «الفضيلة» بهدف توحيد صفوف التيارات الإسلامية.
وقال سعيد لـ «المصرى اليوم» إن المبادئ التى أسس عليها حزبا «جبهة الإصلاح» و«السلامة والتنمية» هى نفسها مبادئ حزب «الفضيلة»، الذى انتهى من جمع أكثر من 5 آلاف توكيل، كان من المفترض أن يتقدم بها إلى لجنة شؤون الأحزاب، الأسبوع الماضى، لاستكمال إجراءات تأسيسه، لكن تم التأجيل بسبب اندماج الأحزاب الثلاثة، ويجرى حاليا تعديل برنامجه، حسب رؤية مؤسسى الحزبين الآخرين.
وأكد أنه بمجرد انتهاء عملية الاندماج ستتم إعادة صياغة الهيكل الإدارى للحزب، وانتخاب نائب لرئيسه، ومن المفترض أن يتولى جمال سلطان، وكيل مؤسسى «جبهة الإصلاح»، منصب المستشار السياسى للحزب.
