هاجمت نقابة المهن الموسيقية المطربة شيرين عبدالوهاب، مؤكدة فخرها واعتزازها بقرار إيقافها عن الغناء، على خلفية تصريحها المثير للجدل خلال حفلها الأخير في مملكة البحرين.
وذكرت النقابة في بيان، مساء الأربعاء، أنها «ستظل درعا من دروع الوطن تذود وتدافع عنه ضد كل من يتجاوز ضده في الداخل أو الخارج بما لديها من حقوق قانونية على جميع أعضائها».
وأضاف البيان: «اتخذت النقابة موقفا تفخر به، وهو إيقاف المطربة وإحالتها إلى التحقيق بعد أن ثبت يقينا أنها في حفلها الأخير قالت للجمهور: (أنا هنا أتكلم براحتى في مصر ممكن يسجنوني)».
وتابعت: «تؤكد الشؤون القانونية في النقابة وأعضاء مجلسها أن قرار الإيقاف جاء وفقا لصحيح القانون، فيحق للنقابة اتخاذ أي تدابير احترازية ضد العضو، وطرح الأمر على لجنة التحقيق».
وذكرت أنه «كان جديرا بالمطربة أن تفخر بأنها تنتمي لنقابة المهن الموسيقية التي صدرت للعالم أجمع نماذج رفعت اسم مصر عاليًا أمثال أم كلثوم وعبدالحليم حافظ ومحمد عبدالوهاب وغيرهم».
وأردف: «عندما سئلت في أحد البرامج الإعلامية قالت نصا وباستعلاء وصلف: (أنا مش مطربة، أنا شيرين عبد الوهاب)»، وشددت النقابة على أن جميع الأسماء الفنية أمامها وأمام القانون سواء مهما علا اسم بعضهم، لا يميزهم غير أخلاقهم وانتمائهم للوطن والذود عنه بدل إعطاء معاول الهدم لخصومه».
وقررت لجنة التحقيقات في النقابة في وقت سابق الأربعاء تأجيل التحقيق مع المطربة إلى 10 أبريل المقبل لحين مثولها بنفسها أمام اللجنة، بعد أن أنابت محاميها الخاص لحضور الجلسة.