أعلنت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، الانتهاء من إجراء أكثر من 118 ألف عملية جراحية بمبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي لمنع تراكمات قوائم الانتظار في التدخلات الجراحية الحرجة في التخصصات التسعة التي تشملها المبادرة، مشددة على الانتهاء من كل العمليات المؤجلة قبل بداية شهر رمضان المبارك.
جاء ذلك خلال متابعتها للمبادرة الرئاسية، مع القائمين عليها بديوان عام الوزارة، مساء الثلاثاء، بحضور الدكتور أحمد السبكى، مساعد الوزيرة لشؤون الرقابة والمتابعة، واللواء وائل رفعت، مساعد الوزيرة للشؤون المالية والإدارية، والدكتور خالد عاطف، مدير مشروع قوائم الانتظار، والدكتور محمد صلاح، أمين عام هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية، والدكتور عماد كاظم، مدير عام المجالس الطبية المتخصصة، والدكتور محمد ضاحى، رئيس أمانه المراكز الطبية المتخصصة.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، أن عدد العمليات التي تم إجراؤها من ضمنها 60 ألفا و48 عملية قسطرة قلب، و10 آلاف و865 جراحة قلب مفتوح، و27 ألفا و413 جراحة رمد، و4034 جراحة مخ وأعصاب، و5156 جراحة عظام، و5353جراحة أورام، فيما تم الانتهاء من 905 زراعات قوقعة، و130 زراعة كلى، و139 زراعة كبد.
وقال مجاهد إن وزيرة الصحة وجهت برفع درجة الاستعداد إلى الدرجة القصوى بكل المستشفيات العاملة بالمنظومة بداية من اليوم الأربعاء، وذلك عن طريق زيادة معدلات إجراء العمليات للانتهاء من كل العمليات المؤجلة بالمستشفيات قبل بداية شهر رمضان المقبل، وذلك لمنع تراكم قوائم جديدة، وخاصة في تخصصات «القلب المفتوح، والقساطر القلبية، والرمد»، من خلال إعادة توزيع الحالات على مستشفيات القوات المسلحة، ووادى النيل، والمركز الطبى العالمي، والشرطة، ومستشفيات المجتمع المدني، والمستشفيات الخاصة ذات الطابع المميز لحين تطبيق قانون التأمين الصحى الشامل الجديد.
وأشار إلى أن وزيرة الصحة شددت خلال الاجتماع على ضرورة متابعة الحالات التي سجلت على منظومة قوائم الانتظار ولم تحضر للمستشفيات لتلقي الخدمة، حرصاً من الدولة على تلقيهم الخدمة الطبية، ووجهت في هذا الشأن فريقا من الغرفة الرئيسية للمبادرة المختص «بالمتابعة والجودة» لمراجعة بيانات المرضى الذين لم يتلقوا الخدمة الطبية حتى الآن ومعرفة أسباب عدم حضورهم، وحثهم على الحضور لتلقى الخدمة العلاجية.
ولفت إلى أن وزيرة الصحة وجهت بزيادة الطاقة الاستيعابية لمستشفيات وزارة الصحة العاملة بالمنظومة بما يعمل على إنهاء عدد أكبر من العمليات الجراحية، فضلاً عن إعادة توزيع الحالات في المحافظات التي بها تكدس إلى محافظات أقرب لها وبها الخدمة الطبية لسرعة إجراء الجراحة للمرضى، على أن يتم نقل المرضى بين المحافظات من خلال وسائل نقل مريحه توفرها بيت الزكاة والصدقات، والاورمان بالمجان.
كما أشار إلى أن معدل إنجاز العمليات خلال شهر مارس الحالى تضاعف بنسبة أكثر من 45% مقارنة بالشهر السابق، وأرجع ذلك للمتابعة المستمرة والزيارات الميدانية التي يقوم بها فريق عمل المبادرة للمستشفيات للتأكد من عمل المنظومة بالشكل الأمثل، وتلقى المريض الخدمة الطبية على أكمل وجه.
وفى نهاية الاجتماع، توجهت وزيرة الصحة بالشكر للعاملين على المبادرة وجميع الفرق الطبية المشاركة على المجهود المبذول، كما وجهت الشكر للبنك المركزي، ومؤسسة مجدي يعقوب، وبيت الزكاة والصدقات، والاورمان، ومستشفيات القوات المسلحة، والشرطة، والتعليم العالى، وكافة الجهات الشريكة، لإسهامها في نجاح المبادرة الرئاسية.