أبدى مرشح الكتلة المصرية فى الوادى الجديد عبدالعزيز بشير انزعاجه من الشائعات التى تطلقها ضده الأحزاب الإسلامية خلال الدعاية الانتخابية.
وقال «بشير» لـ«المصرى اليوم» إن الأحزاب الإسلامية تستخدم الخطابات الدينية المضادة التى تخالف قانون مباشرة الحقوق السياسية، موضحاً أن هناك العديد من الشائعات التى وصلت لحد التكفير. وقال: «ليس معقولاً أن تتحول الانتخابات إلى حرب نفسية تصل إلى التكفير.. وأشاعوا عنا بتقاضى أموال طائلة للدعاية بالرغم من أن دعاية الكتلة المصرية عادية جداً وهناك دعاية أفخر منها لأحزاب أخرى، ووصل حد الشائعات إلى تكفيرى.. نعم السلفيون كفرونى».
ولفت إلى أن الأحزاب الإسلامية استخدمت الخطاب الدينى لدغدغة مشاعر الناس. وقال: «مستعد لمناظرة الإسلاميين من الناحية الدينية أولاً.. والسياسية ثانياً»، وأرجع انضمامه للمصريين الأحرار إلى اقتناعه ببرنامجه، خاصة فى تنمية الوادى الجديد لأن الحزب يضم العديد من الخبراء والعلماء المصريين، موضحاً أن المشهد السياسى بالوادى الجديد يشهد صراعاً بين «الحرية والعدالة» و«النور» و«الكتلة المصرية»، مشيراً إلى أن المنافسة تعدت الشائعات ووصلت إلى درجة التهديدات التى تلاحقهم فى كل مؤتمر.
ونفى «بشير» تنسيقه مع الكنيسة بالوادى الجديد أو وجود لقاءات أو مقابلات مع الكنيسة وألا يكون ما يشغلنا هو أن «المصريين الأحرار» حزب للمسيحيين فقط، بالرغم من أن الأغلبية تعلم أن 98٪ من أعضائه مسلمون، وأن تحالف نواب الكتلة المصرية مع الإسلاميين فى البرلمان قائم من أجل مستقبل ومصلحة مصر. وطلب «بشير» من الأحزاب فى الوادى الجديد تلافى الشائعات والنزول للمواطن لتعريفه بكيفية الانتخاب حتى لا تهدر أصوات الناخبين خلال التصويت، خاصة أن نظام القائمة النسبية قضى على العصبية القبلية بنسبة 25٪ فقط.