قال الدكتور على عبدالعال، رئيس مجلس النواب، إن التعديلات الدستورية المطروحة لن تمس الباب الذهبي في الدستور، وهو باب الحقوق والحريات واختصاص المجلس.
وأضاف عبدالعال، في كلمته خلال لقائه نواب الوجه البحري بقاعة الشورى سابقا، الثلاثاء، لشرح وسماع اقتراحاتهم وآرائهم، أن التعديلات المقترحة على مواد بالدستور تعالج نصوصا ثبت بالتجربة عدم مناسبتها لما نمر به من ظروف، فنحن مازلنا في مرحلة انتقالية، وأن منطقتنا تشهد أحداثا مستمرة تغير وجه المنطقة، ونحن نملك تعديل الدستور ليوافق الحركة السياسية التي تشبه بندول الساعة الذي يتحرك يمينا ويسارا مارا بمنطقة الوسط وترتبط بالإنسان ككائن حي له لحظات انتصار وانكسار.
وتابع رئيس البرلمان: «أتحدث معكم كأحد صناع الدستور الحالي 2014 في التعديلات الدستورية المقترحة ومشكلات الدوائر الخاصة بالتعديلات الدستورية، وأن الحديث مفتوح للجميع دون سقف معين وفق آداب الحوار واحترام الآخر وسأحاول إدارة الحوار والرد على التساؤلات المطروحة».
وأكد عبدالعال أن «المجلس نجح في اجتياز التحديات والصعوبات التي واجهته ودخل في الكثير من المناطق الشائكة مثل قانون التأمين الصحي الذي ظل 9 سنوات حبيس الأدراج وقانون بناء وترميم الكنائس الذي انتظر لمدة 160 عاما وإصلاح منظومة القضاء وأن التعديلات تصب في صالح الاستقلال، والتعديلات المطروحة ضرورية ولها مالها وعليها ماعليها ولا يمكن إدراك الإجماع في القضايا المطروحة.