كشفت دراسة حديثة أن البدانة تلعب دوراً في مشاكل الإنجاب لدى النساء المصابات بداء سكر النمط الأول، وكانت دراسات سابقة قد أظهرت أن مرض سكر النمط الأول مرتبط بعدم انتظام الدورة الشهرية وانخفاض معدلات الخصوبة.
أخبار متعلقة
وقالت الباحثة إلينور ثونج، الأستاذ في «مركز موناش للبحوث الصحية والتنفيذ» في نيويورك: «إن النساء المصابات بمرض سكر النمط الأول مازلن عرضة لخطر الإصابة بمشاكل إنجابية كبيرة على الرغم من التحسينات في العلاجات الحالية، ويمكن تفسير ذلك جزئياً بارتفاع معدل انتشار السمنة في هذه المجموعة».
وقام الباحثون بتحليل البيانات من الدراسة الطولية الأسترالية المجتمعية الكبيرة في صحة المرأة (ALSWH)، وتم تضمين ما مجموعه 23752 امرأة تراوحت أعمارهن بين 18 و23 و34 و39 عاماً، ومن بين هؤلاء النساء 162 مصابات بمرض سكر النمط الأول، ووجد الباحثون أن 24% من النساء المصابات بمرض السكر من النمط الأول يعانين السمنة المفرطة، مقارنة بـ16% من النساء غير المصابات بمرض السكر، ومن النتائج البارزة الأخرى أن واحدة من كل 4 نساء مصابات بمرض سكر النمط الأول كن مدخنات، مقارنة بواحدة من كل ست.
وعُثر على متلازمة المبيض متعدد التكيسات (PCOS) في 4% من المصابات بمرض السكر، مقارنة بنحو 5% من اللاتى يعانين المرض.
وتنتج النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض كميات أعلى من المعتاد من الهرمونات الذكرية، وهذا الخلل في الهرمون يجعلهن يتخطين فترات الحيض ويجعل من الصعب عليهن الحمل، وقد ارتبط عدم انتظام الدورة الشهرية بزيادة مؤشر كتلة الجسم (BMI)، وضغط الدم المرتفع، والتدخين، ومتلازمة تكيس المبايض في هذه المجموعة.
