x

صحف عالمية: المصريون يرفضون المنحة الأمريكية.. وتركيا خاضعة لطموحات أردوغان

الثلاثاء 14-06-2011 16:23 | كتب: ملكة بدر |
تصوير : thinkstock

أبرزت عناوين الصحف العالمية، الصادرة الثلاثاء، بدء الصراع على الرئاسة الأمريكية، ورفض المسؤولين في مصر للمساعدات الأمريكية من أجل الديمقراطية، وبدء الهجمات على جنوب اليمن بحجة مطاردة عناصر تنظيم القاعدة، و خطورة سيطرة طموحات رجب أردوغان على تركيا الإصلاحية.

منحة الديمقراطية مرفوضة

قالت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية إن السلطات المصرية تعارض المعونة الأمريكية التي تسعى واشنطن لإمداد مصر بها لتجاوز الفترة الانتقالية وتطبيق الديمقراطية. وأوضحت أن خطة الولايات المتحدة لدعم الانتقال الديمقراطي للسلطة ماليا واجه اعتراضات كبيرة من القادة المصريين، «الذين يتشككون من أهداف واشنطن وتدخلها في السياسة المصرية بعد تنحي الرئيس السابق حسني مبارك».

وأضافت أن مسؤولين مصريين رفيعي المستوى حذروا المنظمات غير الحكومية من تلقي أي مساعدات أمريكية مالية من شأنها «تهديد أمن الوطن»، كما رفع المسؤولون شكوكهم مباشرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية. ونقلت الصحيفة تصريحات فايزة أبو النجا، وزيرة التعاون الدولي في مصر، التي قالت فيها «إنني لست متأكدة في هذه المرحلة مما إذا كنا بحاجة إلى أحد ليخبرنا ما الذي يجب أن نفعله، وما في مصلحتنا، أم لا ثم يجبرنا على تنفيذه».

مرشحة جديدة للرئاسة الأمريكية

ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية في أولى صفحاتها أن ميشيل باكمان، النائبة الجمهورية، قدمت أوراقها للمشاركة في سباق الرئاسة الأمريكية المقرر عام 2012، والذي سيشهد صراعا كبيرا، خاصة في ظل نية باراك أوباما، الرئيس الحالي على الترشح لفترة رئاسة ثانية.

وأطلقت باكمان مقطعا مصورا تطلب فيه من مؤيديها أن يدعموا حملتها الانتخابية بالمال والتطوع ودعوة أصدقائهم للمشاركة في الحملة والترويج لها. وفي حالة انتخابها، ستصبح ميشيل باكمان، أول امرأة تصل إلى منصب الرئاسة في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية.

وقالت في المقطع المصور «لقد عملت جاهدة لتوصيل أصواتكم  لقاعات الكونجرس، والآن أريد أن تصل تلك الأصوات إلى البيت الأبيض نفسه، حيث تم تجاهل أصواتكم لفترة طويلة». وباكمان كانت عضو في «حزب الشاي»، ولدت في ولاية إيوا، وتسعى لمواجهة أوباما، لكنها ستواجه منافستها القوية سارة بالين، حاكمة ألاسكا السابقة الجمهورية أيضا، إذا ما قررت الأخيرة الترشح للرئاسة.

فضيحة ديمقراطية

وفي الصفحة الأولى أيضا للواشنطن بوست، نصح الرئيس الأمريكي باراك أوباما النائب أنطوني واينر، المتهم بفضيحة أخلاقية، بالاستقالة من منصبه. وقال أوباما «لو كنت مكانه، لكنت استقلت. فهو يعرف أنه أحرج نفسه وعائلته وزوجته، وبالتأكيد سيتخذ هو ومستشاريه قرارا قريبا».

وطالب عدة نواب ديمقراطيون واينر بالاستقالة، معتبرين أن ما فعله النائب الديمقراطي «مشينا وغير لائق». وقالت الصحيفة إنه على الرغم من أن أوباما لم يطالب واينر صراحة بالاستقالة، إلا إنها تعتبر إشارة واضحة على وجوب استقالة الأخير، أو ربما إشارة للديمقراطيين لاتخاذ خطوة وتجريد واينر من منصبه، إذا لم يقدم بنفسه استقالته خلال الأسبوعين المقبلين.

هجمات أمريكية على جنوب اليمن

أما صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، فأشارت إلى أن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية «سي آي إيه» أعلنت أنها ستبدأ هجومها باستخدام طائرات بدون طيار في غارات على جنوب اليمن، وتوسيع نطاق عملية البحث عن عناصر من تنظيم «القاعدة»، في بلد «تعطلت فيها جهود مكافحة الإرهاب بسبب الفوضى السياسية»، حسبما صرح مسؤولون أمريكيون.

ورأت «واشنطن بوست» إن خطة الهجوم بالطائرات بدون طيار على المنطقة يعكس قرار الرئيس أوباما بأن خطر القاعدة أصبح أكبر مما يمكن السكوت عليه، لدرجة أن الطائرات العسكرية الأمريكية لم تعد كافية لمواجهته.

تركيا وطموحات أردوغان

خصصت «الجارديان» البريطانية مقالها الافتتاحي الثلاثاء لمدح رئيس الوزراء التركي رجل أردوغان، خاصة بعد فوز حزبه «العدالة والتنمية» للمرة الثالثة في الانتخابات البرلمانية، على الرغم من نظام التمثيل النسبي الذي تطبقه تركيا، فإن حزب أردوغان نجح في الحصول على 326 مقعد من أصل 550 مقعدا برلمانيا، ورغم انخفاض نسبة المقاعد عن الانتخابات السابقة، لكن الحزب حقق إنجازا انتخابيا هذه المرة أيضا.

وأشارت إلى أن أردوغان يتصدر المشهد التركي بسبب الاقتصاد، الذي تحقق تركيا فيه نموا سنويا بمعدل 9%، فضلا عن تضاعف الصادرات التركية ثلاث مرات على الأقل منذ تولي الحزب الحكم عام 2002، ورغم كل النجاحات التي حققها أردوغان، إلا أن حزبه لم يحصل على ثلثي مقاعد البرلمان، وهو ما يعني أنه لن يستطيع تعديل الدستور وحده، موضحة أنه من الواجب على المجتمع التركي ألا يترك العنان لطموحات أردوغان السياسية، رغم كل شيء.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية